يحتضن مجمع أنفا الثقافي بمدينة الدار البيضاء، خلال الفترة الممتدة ما بين 1 و11 يونيو 2023، النسخة الأولى من الأيام الأدبية، المنظمة من قبل دار النشر "أوريون"، بتعاون مع نادي القراءة أنفا.
وكشفت الشاعرة والفنانة التشكيلية هناء ميكو، ل "أنفاس بريس" أن فعاليات التظاهرة الثقافية ستتخلها لقاءات أدبية وندوات بمشاركة أقلام مغربية جادة ومتميزة، بالإضافة إلى توقيع عدد من المؤلفات، كديوانها الشعري "على عتبة الروح".
وإلى جانب توقيع أحدث إصدارات ميكو الشعرية، ستعرف الأيام الأدبية إمضاء المولود الأدبي، الناطق باللغة الفرنسية، للكاتب والصحافي ومقدم البرامج عبد الحق نجيب، الذي يحمل عنوان "أسود الأطلس معجزة مغربية".
وأشارت هناء ميكو إلى أن الحدث سيعرف بالإضافة إلى الأسماء سالفة الذكر، مشاركة إصدارات قامات أدبية، ككتابي "رجال الليل" و"عالم إبراهيم" للمؤلف مصطفى كليز ومؤلف "وأوضح الفساد للشباب" لمحسن برادة، و"انتفاض ذاكرة" للكاتب المكي التهامي، فضلا عن مشاركة مامون الحبابي بروايته "الألم والرماد" ومحمد أشويكة بمجموعته القصصية عنونها "الواو".
وسيسجل الكاتب منير السرحاني كذلك حضوره في فعاليات الدورة الأولى من الأيام الأدبية بنصه "ابن رشد وحقائق الاسلام"، والكاتب "جون زكريانيز" بروايته "الله خلقنا أبديين"، والكاتبة كريمة العلوي السليماني عن روايتها "الكلمات والضوء"، وكذا المؤلف محمد الشريف الوزان بروايته الفرنسية "لو بيي".
كما يرتقب أن يشمل الاحتفاء الأدبي المنتظر، الذي سيجمع مؤلفين من جميع أنحاء القارة السمراء والعالم العربي، توقيع وتتويج عدد من الأعمال المشاركة، بجائزة تكريمية لأحسن النصوص، التي تتنوع بين الشعر والرواية والعلوم.
وحسب ذات المصدر، فإن اللقاءات تهدف إلى إبراز القدرات الثقافية النشطة للمدينة وإدكاء روح الثقافة والأبداع والفن لدى الشباب الطموح بالساحة الوطنية ومحاولة مرافقتهم لتحقيق أحلامهم.
وأشارت الشاعرة والفنانة التشكيلية إلى أن نوال السكوري، مديرة المركب الثقافي أنفا، والإعلامي والكاتب عبد الخق نجيب الكاتب والصحفي والدكتورة النفسية والكاتبة إيمان القنديلي، هم أصحاب فكرة هذا النشاط الثقافي، الذي يعتبر، حسب هذه الأخيرة منطلقا وتجربة واستمرارية مهداة للأدب والثقافة، حتى على المستوى الإفريقي لتبادل الخبرات في مستقبل الأيام.
وهو ما أكدته ميكو قائلة: "الحوار جنوب جنوب هو حقا مربط الفرس ومن منظوري كشاعرة وكاتبة وفنانة تشكيلية، فإن هذا الحوار سيمكن من تقوية أواصل العلاقات الإنسانية والتاريخية للراغبين في المضي قدما، اليد في اليد نحو أفضل تثبيث حضاري لأممنا باختلاف دياناتها وأعراقها وألوانها وغناها الأنساني".
![](https://anfaspress.com/manager/photos/shares/الحموشي 2023/db43f982-e466-403d-a546-bfa029f04dbc.jpg)