عاش زوار المجمع التجاري الضخم بالدارالبيضاء "موروكو مول" زوال يوم السبت الماضي 12 يوليوز 2014، لحظة ممتعة استثنائية، في ما بين الساعة الثانية والخامسة زوالا، من خلال معاينتهم لتجول ولي العهد الأمير مولاي الحسن رفقة شقيقته الأميرة للاخديجة، وعدد من أصدقائهما الأطفال بين أروقة ذلك المركب التجاري الكبير. ولقد توقف سموه طويلا بجناح "الفناك"، الخاص ببيع الكتب والأقراص المدمجة للألعاب والأغاني، حيث بحث سموه عن عدد من الكتب وكذا عدد من السيديهات الجديدة الخاصة بالألعاب، في تواضع كامل بين باقي الزبناء وأغلبهم من الشباب والأطفال من سنه مرفوقين بآبائهم وأمهاتهم. في لباس صيفي أنيق (تيشورت فيه الأبيض والأزرق وسروال جينز أبيض وحذاء رياضي توركوا. فيما شقيقته ترتدي تيشورت أحمر وسروال أسود).

ولقد احترم الجميع حضور سموه، ولم يزعجوه قط في تجواله، بل أكبروا فيه أخلاقه العالية وتواضعه وسجيته المنطلقة كأي طفل في عمره واحترامه لمرافقيه ولموظفي المحل. وبعد أن اقتنى عددا من المقتنيات رفقة مربيتيه وعدد محدود جدا من الحراس في زي مدني، أدى سموه ثمنها مثل أي زبون، ثم غادر ليكمل تجواله في حرية كاملة ب "الموروكو مول". وعلى قدر ما كان سموه منطلقا، كانت شقيقته للا خديجة خجولة لا تفارق يد مرافقتها المربية. مثلما لوحظ على سموه تميزه بردود وأجوبة تنم عن قوة شخصيته وعن ميله إلى المرح والإنطلاق.