ما هو المخرج لأزمة الرجاء؟ هل هو انتخاب رئيس جديد لملء المقعد الشاعر؟ رئيس يقوم بالانتدابات ويوفر المستحقات أم أن هناك أشياء أكثر من ذلك يفترض القيام بها أو التفكير فيها على الأقل؟
قبل سنوات، كتبت أن أزمة الرجاء ليست مالية ولكن أزمة هيكلة وقوانين ومحيط،
لاسيما أن أغلب المسيرين الذين يتعاقبون على تسيير الفريق يظلون مكبلين بالتسيير اليومي عوض التخطيط لمستقبله.
حتى الجموع ظلت تصوت على الأشخاص وليس على البرامج، بل يمكن القول إن التصويت يكون على أموال المرشح وليس على المرشح ذاته.
قبل سنوات، كتبت أن أزمة الرجاء ليست مالية ولكن أزمة هيكلة وقوانين ومحيط،
لاسيما أن أغلب المسيرين الذين يتعاقبون على تسيير الفريق يظلون مكبلين بالتسيير اليومي عوض التخطيط لمستقبله.
حتى الجموع ظلت تصوت على الأشخاص وليس على البرامج، بل يمكن القول إن التصويت يكون على أموال المرشح وليس على المرشح ذاته.
فالهاجس في الرجاء هو من يوفر الموارد المالية ولو من ماله الخاص في الوقت الذي يفترض أن يكون الهاجس هو تطوير النادي لكي يكون في مصاف الأندية العالمية.
وقد نجح الرجاء، في فترة من فتراته في انتخاب رؤساء من هذه الطينة كان لديهم هاجس التخطيط للمستقبل
لكن الرجاء، لم يعرف كيف يستغل نقاط قوته المتعددة ويحولها إلى قوة إضافية خصوصا شعبية النادي التي تضاهي شعبية الأندية الكبرى في العالم.
وقد نجح الرجاء، في فترة من فتراته في انتخاب رؤساء من هذه الطينة كان لديهم هاجس التخطيط للمستقبل
لكن الرجاء، لم يعرف كيف يستغل نقاط قوته المتعددة ويحولها إلى قوة إضافية خصوصا شعبية النادي التي تضاهي شعبية الأندية الكبرى في العالم.
لهذا يفترض أن يكون الجمع العام المقبل ليس فرصة لانتخاب رئيس يملأ المقعد الشاغر، بل للتصويت على برنامج جديد وفكر مختلف قادر على الارتقاء بالنادي إلى حيث يريده جمهوره.
عبد الإله متقي/ صحافي