أصبح بإمكان خريجي معاهد التكوين المهني ولوج الجامعة لاستكمال الدراسة بها بعدما حرموا منها منذ مدة، وهكذا تم يوم الخميس 10 يوليوز بالرباط توقيع شراكة بين وزارة التربية الوطنية ووزارة التعليم العالي ستعطي بموجبها لخريجات وخريجي مؤسسات التكوين المهني من مستوى التقني المتخصص الفرصة لتحقيق طموحاتهم من خلال تمكينهم دخول مؤسسات التعليم العالي لمتابعة دراستهم الجامعية بمختلف شعب التعليم العالي وتثمين قدراتهم. وقال عبد العظيم كروج الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية معلقا على الاتفاقية بأنها ستعزز التكامل والتنسيق بين منظومتي التكوين المهني والتعليم العالي من خلال "مد الجسور" فيما بينهما بإتاحة الفرصة للمستفيدين من الانتقال السلس في ما بين المنظومتين عبر مأسسة الممرات والاستعمال المشترك والمتبادل للبنيات التحتية والوسائل التي تتوفر عليها كل منظومة. وجدير بالإشارة بأن "الوطن الآن" كان لها السبق في إثارة هذا الموضوع في عددها 536 الصادر بتاريخ 10 اكتوبر 2013 حيث نشرت ملفا خاصا حول الإكراهات التي كانت تواجه الراغبين من خريجي التكوين في استكمال الدراسة بالجامعة. وأوردت شهادات عن تنصل جامعة الحسن الأول بسطات ومنعها منذ 2010 للخريجين من مستوى التقني المتخصص الراغبين في التسجيل بمسلك الإجازة المهنية مبررة ذك بوجود مذكرة صادرة من وزير التعليم العالي لم يتم الكشف عنها، وكانت مرحلة حرجة بالنسبة للطلبة وأوليائهم غاب فيها التواصل و"مد الجسور
مجتمع