عبد الله بادو، الرئيس الأسبق للشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة قال عبد الله بادو، الرئيس الأسبق للشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة، المعروفة باسم "أزطا"، أن ترسيم رأس السنة الأمازيغية "إض يناير" هو أحد مطالب الحركة الثقافية الأمازيغية لعقود، وأن ذلك سيقطع مع اللّبس الذي كان يتعامل به مع القضية الأمازيغية من قبل مؤسسات الدولة مقارنة مع مكستبات دستور 2011 الذي رسم اللغة الأمازيغية تلته تعثرات وتراجعات حول رسمية اللغة الأمازيغية".
وأوضح عبد الله بادو، في تصريح لـ"أنفاس بريس"، أن " هذا الاعتراف الملكي حول ترسيم رأس السنة الأمازيغية له من الدلالة ما يقطع الشك باليقين، كي يدفع بالحكمة لأن تتحمل الحكومة النزيف والتراجعات والانتكاسات التي ما فتئت تتراكم منذ تنصيب الحكومة الحالية الذي نأسف بشكل كبير للتراجعات في مجال الأمازيغية، وعلى رأسها مقتضيات القانون التنظيمي 26.16، فضلا عن المخطط المندمج للحكومة السابقة لتفعيل الطابع الرسمي واللجنة البيوزارية تم العصف بها في إعداد مخطط حكومي مندمج يتماشى مع انتظارات الحكومة الحالية"
وسار الناشط الأمازيغي بادو إلى أنه "ما زالت هناك مهام ومسؤوليات كبيرة تنتظر الحكومة الحالية لتفعيل أدوارها لم يبق لها أي مبرر، وأي دعامة لتسند بها موقفها لتباشر مسؤولياتها التاريخية تجاه الأمازيغية، وهذا يشكل ضغطا كبيرا على الحكومة"، وفق إفاداته.
