الاثنين 20 مايو 2024
سياسة

صلاح الدين مزوار على أبواب "قصر المرادية" بالعاصمة الجزائرية

 
 
صلاح الدين مزوار على أبواب "قصر المرادية" بالعاصمة الجزائرية

 أثارت تصريحات وزير الخارجية صلاح الدين مزوار، أمام لجنتي الشؤون الخارجية والتعاون بالبرلمان،بخصوص ملف الصحراء المغربية عندما جدد تأكيد المغرب على أن الجزائر طرف في نزاع الصحراء، حفيظة المسؤولين في قصر المرادية الذي سخروا كعادتهم، الإعلام الذي يخدم أجندة القصر المرادي وخدامه من الجينيرالات.

صحيفة "البلاد" الجزائرية، ذهبت في عددها ليوم السبت 12 يوليوز 2014، إلى أن تصريح صلاح الدين مزوار فيه تشويه لسمعة الجزائر على المستوى الدولي، واعتبرته مجرد اتهام الهدف منه تصدير المغرب لمشاكله الاقتصادية والسياسية الداخلية اتجاه الجزائر، بسبب الصراع الدائر حول الحكومة وسط ظروف إقليمية عاصفة...  وكعادتها، استأنفت في عددها ليوم السبت 12 يوليوز الجاري "الشروق" الجزائرية، الذراع الإعلامي لجينيرالات الجزائر، هجوماتها على المغرب، عندما رأت أن تصريحات مزوار فيها تطاول مفضوح. واعتبرت ذات الصحيفة، التي لم تقدم إجابات كافية شافية، أن الوزير المغربي يحاول أن يغطي على ما أسمته انتهاكات المغرب في مجال حقوق الإنسان في حق الصحراويين.

"الخبر" في عددها ليوم السبت 12 يوليوز 2014، نقلت إصرار المغاربة على اعتبار مشكلة الصحراء ليست ثنائية، بينهم وبين جبهة البوليساريو، بل مع الجزائر، قبل أن تسجل أن الخارجية الجزائرية لم يصدر عنها رد فعل عن الاتهامات التي وجهها وزير خارجية المغرب، صلاح الدين مزوار، للجزائر بخصوص “دورها في إقحام الاتحاد الإفريقي في ملف الصحراء”.