يبدو أن الصحافة البرازيلية لم تجد الكلمات التي تعبر بها عن خيبة الأمل بعد الهزيمة التاريخية والمذلة أمام ألمانيا ب 7 - 1. الصحيفة الإلكترونية "لانس" تحدثت عن أكبر إهانة في التاريخ، وأضافت أن هذه الهزيمة النكراء جعلت الخسارة الدرامية لكأس العالم عام 1950 في عقر الدار أمام الأروغواي في آخر أنفاس المباراة شيئا صغيرا. وكتبت الصحيفة الشهيرة "غلوبو" عبر موقعها الإخباري عن أثقل هزيمة  أمام منتخب الماني قوي وفي أمسية لن تنسى أبدا. وتحت عنوان "إهانة تاريخية"، تناولت صحيفة "سطاد ساوباولو" تفاصيل أكبر هزيمة لمنتخب برازيلي على مر التاريخ. بل إن صحيفة "ساوباولو" تكلمت عن المجزرة.

تعاليق الصحافة البرازيلية التقت مع تصريحات الجماهير الغاضبة التي شعرت بالزلزال يشق الأرض تحت أقدامها، حيث أجمعت كلها على أن الجيل الحالي لمنتخب "السيليساو" هو أضعف منتخب برازيلي على مر التاريخ، وأن المدرب سكولاري ينتمي إلى المدرسة العتيقة البعيدة عن كرة القدم الحديثة.

"بيدرو ساسا" مشجع برازيلي، 22 سنة، اشترى تذكرة المباراة بما قيمته 3500 درهم، قال لصحيفة "لوموند" الفرنسية إن البرازليين لم يكونوا يفكرون إلا في كرة القدم، والآن بعد الهزيمة، سينتبهون إلى مشاكل التعليم والصحة والشغل، وسيعود الاحتقان، ويضيف قائلا: هذه السقطة المدوية فرصة لتغيير العديد من الأمور بالبلد، في كرة القدم وفي غيرها.

مشجعة برازيلية في حالة ذهول