يؤكد بعض المهاجرين المغاربة أنهم رغم كونهم يفتقدون أجواء رمضان في المغرب، فإنهم يحرصون على جمع الشمل في ديار المهجر
يحن الكثير من مغاربة العالم إلى قضاء ولو أيام قليلة في المغرب خلال شهر رمضان من أجل مشاركة عائلاتهم أجواء هذا الشهر المبارك.
ولأن ليس كل ما يريده المرء يدركه، فإن العديد من مغاربة العالم في الكثير من الدول سواء كانت عربية أو غربية يصرون على الحفاظ على الطقوس الرمضانية نفسها وتتزين موائدهم بالوجبات المغربية وعلى رأسها الحريرة والشباكية، كما أنهم يحرصون على صلاة العشاء والتراويح جماعة، إذ يتم الاستعانة في بعض الأحيان ببعض الأئمة من داخل المغرب.
ويؤكد بعض المهاجرين المغاربة أنهم رغم كونهم يفتقدون أجواء رمضان في المغرب، فإنهم يحرصون على جمع الشمل في ديار المهجر.
وإذا كانت أجواء رمضان في الخارج لا تختلف كثيرا عن ما هو موجود في المغرب بالنسبة لبعض العائلات، فإن الأمر قد يكون مختلفا بالنسبة لمجموعة من العزاب، الذين يبذلون جهدا مزدوجا من أجل التوفيق بين الدراسة أو العمل وأجواء شهر الصيام، حيث إما أنهم يستعينون ببعض المطاعم المغربية أو العربية خلال وجبة الفطور أو الاكتفاء بإعداد وجبات الفطور مستعينين بما تبعث لهم أسرهم من داخل المغرب قبل دخول شهر الصيام.