الثلاثاء 19 مارس 2024
مجتمع

جبهة مناهضة "الإرهاب" توجه رسالة لوزارة الأوقاف هذه مضامينها

جبهة مناهضة "الإرهاب" توجه رسالة لوزارة الأوقاف هذه مضامينها أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية
تفاعلا مع الحدث الأليم الأخير المتعلق بقتل رجل أمن، والتمثيل بجتثه من طرف أشخاص موالين لتنظيم "داعش"، وبسبب توالي إحباط "البسيج" لمجموعات إرهابية كانت تستعد لتخريب المغرب، وجهت الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب رسالة مفتوحة إلى وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية، مطالبة إياه بضرورة تخصيص خطبة يوم جمعة رمضانية على الأقل، وبرمجة دروس رمضانية على مدار شهر رمضان، لتحسيس المواطنين، والمصلين بخطورة ما يتهدد أمنهم من خطاب متطرف وارهابي.
وجاء في رسالة الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب أن هناك تطور خطير في الفعل الإرهابي حيث إن أحد التيارات الدينية الإرهابية، والمتطرفة كانت وراء الجريمة الإرهابية البشعة، والتي كان ضحيتها شرطي أثناء مزاولة مهامه.
وذكرت الجبهة بإدانتها حينها بقوة هذا الفعل الإرهابي الجبان الذي يشكل انتهاكا خطيرا للحق في الحياة، كما قدمت تحية كبيرة  لجهود الإدارة الأمنية ويقظتها في كشف الجناة وتقديمهم للعدالة في أسرع وقت.
ودعت الجبهة وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية بضرورة تخصيص خطبة يوم جمعة رمضانية على الأقل، وبرمجة دروس رمضانية على مدار شهر رمضان  لتحسيس المواطنين، والمصلين بخطورة ما يتهدد أمنهم من خطاب متطرف وارهابي وتشجيع مبادئ التسامح، والعيش المشترك، ومجتمع السلم والأمان .
 الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب دعت أيضا كافة الفاعلين السياسيين، والحقوقية إلى المزيد من الحذر، واليقظة، والتعبئة الفردية، والجماعية وكذا المؤسساتية اتجاه ضعف قيم التسامح، والتضامن، والتدبير السلمي للصراع السياسي والفكري، بعيدا عن ما من شأنه أن يبعث الروح في تنامي مؤشرات التطرف الفكري التي ينتصر لها تيار الإسلام السياسي المتطرف، و تياراته المحلية والدولية، أو من خلال الصمت، أو التجاهل إزاء خطاب العنف، والإرهاب والتكفير، والذي يكتسي أشكالا سياسية متعددة تعادي المؤسسات الدستورية، وتناهض مقومات دولة الحق، والقانون، والاختلاف والتعدد .