الأربعاء 24 إبريل 2024
مجتمع

الأكل يلتهم قرابة نصف نفقات المغاربة والترفيه في مؤخرة اهتماماتهم

الأكل يلتهم قرابة نصف نفقات المغاربة والترفيه في مؤخرة اهتماماتهم

هل لنا نحن المغاربة تقاليد الترفيه؟ ثم هل للمواطنين تربية حيال العطل تفرض عليهم الامتثال لمفهوم أفق التوقع؟ سؤالان يحملان في طياتهما، ربما، صفة الاتهام والإدانة غير المباشرين على كوننا لا نعير اهتماما كافيا لهذه الفترة من السنة ودلالاتها، وأن شريحة واسعة من مجتمعنا لم تتعود على الاندماج في طقوس الإجازة بشكل يليق بما بذلته خلال أزيد من 10 شهور من جهد وكد. خاصة وأن تلك الاستفسارات جاءت بإيعاز من دراسة ميدانية أنجزتها المندوبية السامية للتخطيط، والتي أقرت بأن 4 في المئة هي فقط نسبة نفقات المغاربة على الترفيه، مقابل 40 في المئة على الأكل، يليها السكن بنسبة 20 في المئة ثم النقل والمواصلات بما يقارب 12 في المئة. ومع ذلك يظل التحايل منفذا لا مفر منه للطبقة المتوسطة تحديدا لغاية اغتيال الغبن والإحساس بالدونية. ومن ثمة، الانضمام عنوة إلى قافلة "المصيفين