الخميس 18 إبريل 2024
مجتمع

خريجو المدرسة الوطنية العليا للإدارة ينتظرون جوابًا من رئيس الحكومة

خريجو المدرسة الوطنية العليا للإدارة ينتظرون جوابًا من رئيس الحكومة تنسيقية خريجي المدرسة الوطنية العليا للإدارة أن خريجي الفوج الثالث راسلوا رئيس الحكومة للتدخل شخصيًا في ملفهم
طالب خريجو المدرسة الوطنية العليا للإدارة بتسوية وضعيتهم ابتداء من تاريخ انتهاء 24 شهرًا على تكوينهم وإصدار نص تنظيمي يخوّل لحاملي دبلوم مهندس دولة من الخريجين التعيين في إطارهم طبقًا للمادة 19 من القانون  038.13 المحدث للمدرسة في انتظار إحداث هيئة خاصة بخريجيها. 

وأفادت مصادر من تنسيقية خريجي المدرسة الوطنية العليا للإدارة أن خريجي الفوج الثالث راسلوا رئيس الحكومة للتدخل شخصيًا في ملفهم. وحسب ذات المصادر، فإن الخريجين هم في الأصل حاصلون على الأقل على دبلوم يخول التوظيف في سلم الأجور رقم 11 من ماستر وماستر متخصص ومهندس دولة ومهندس معماري، أو ما يعادل هذه الشواهد طبقا لشروط اجتياز مباراة الولوج إلى سلك التكوين الأساسي للمدرسة، بالإضافة إلى تجربة مهنية لا تقل عن سنتين بإدارات الدولة والقطاع الخاص بالنسبة للمترشحين الموظفين. ويوظف الناجحون في مباراة ولوج المدرسة خلال فترة تكوينهم متصرفين من الدرجة الثانية متمرنين لدى مصالح رئيس الحكومة. 

ويعزى أصل المشكل أساسا إلى كون مدة التكوين تجاوزت ال 24 شهرًا كما تنص على ذلك النصوص التنظيمية المؤطرة لسلك التكوين الأساسي بالمدرسة، حيث امتدت إلى أربع سنوات وذلك في تناف تام مع مقتضيات المرسوم المؤطر للتكوين. وحتى بعد تخرجهم، ولازال الخريجون بدون قرارات ترسيم أو تعيينات، وهو ما دفع بالخريجين الى مراسلة رئيس الحكومة شخصيا كرئيس إداري لهم حتى يأمر بتسوية وضعيتهم.

للتذكير، فوسيط المملكة أصدر توصية لرئيس الحكومة بخصوص الإسراع بتسوية وضعية المهندسين الذين كثُرت استقالاتهم بسبب تعيينهم في هيئة المتصرفين من الدرجة الثانية. فهل سيحظى هؤلاء النخبة من الأطر الشابة باستجابة سريعة وإنصاف لوضعيتهم الادارية وتعيينات تليق ومستوى تكوينهم؟