رصد للمحطة الجديدة اعتماد مالي قدر بحوالي 35 مليون درهم ترأس عامل إقليم سطات إبراهيم أبا زيد، يوم الأربعاء فاتح فبراير2023، اجتماعا خصص لتقديم مجسم محطة القطار من الجيل الجديد بمدينة سطات.
وكان هذا المشروع مرخص له من طرف الجماعة الترابية للسطات سنة 2016 بواسطة رخصة تحت عدد: 315/2016 غير أنه لم يتم إنجازه لأسباب مختلفة. واعتبر الاجتماع المذكور أنه قد برمج لإعطاء فرصة جديدة للمشروع الذي طال انتظاره بعدما ألغيت رخصته السابقة تبعا لمقتضيات القانون 12-90 المتعلق بالتعمير.
وضم الاجتماع إلى جانب عامل سطات كلا من مصطفى الثانوي رئيس المجلس البلدي لجماعة سطات وكذا المدير الجهوي للمكتب الوطني للسكك الحديدية بجهة الجنوب والمدير الإقليمي للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، قطاع الكهرباء، ومدير الوكالة الحضرية بسطان والقائد الإقليمي للوقاية المدنية والمدير العام للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء للساوية ومكتب الدراسات المكلف بالمشروع والمدير الإقليمي للتجهيز والنقل والمحافظ الإقليمي للمحافظة العقارية بسطان رئيس المصلحة الإقليمية للمسح العقاري والخرائطية بسطان ومكتب الدراسات والهندسة المعمارية المكلف بالمشروع، وقد تدارسوا جميعا مختلف الجوانب المتعلقة بالمحطة الجديدة التي ستنطلق أشغال إنجازها في بداية شهر مارس 2023 وستشكل نموذجا لمحطات الجيل الجديد، الذي يدخل في إطار عصرنة وتحديث البنيات التحتية ومحطات القطار لتقديم خدمات جيدة والزيادة في عدد المسافرين عبر قطارات المكتب الوطني للسكك الحديدية.
كما أن هذه المحطة الجديدة التي ستعطي لمدينة سطات حسب الدراسات المنجزة إشعاعا عمرانيا إضافيا كمدينة جامعية ، تمتد على مساحة مغطاة تقدر ب 1500 متر مربع، وتحتوي على إدارة ومركزين للأمن والوقاية المدنية ومحلات تجارية وخدماتية ومرافق صحية، وفضاء للخدمات لتوفير الظروف الملاءمة لراحة المسافرين ومقهى ومطعم، وقد رصد لهذا المشروع اعتماد مالي قدر بحوالي 35 مليون درهم..
