أقدمت قوات أمنية مغربية تتكون من 32 عسكريا على توقيف 13 مهاجرا سريا وصلوا إلى جزيرة ليلى بعد غرق قاربهم.
وقالت "إيلباييس" إن مجموعة من المهاجرين وصلت، صباح يوم الثلاثاء 24 يونيو 2014، إلى جزيرة ليلى المتنازع عليها بين المغرب وإسبانيا، والتي تقع على بعد 200 متر من الساحل المغربي وحوالي 10 كيلومترا من ميناء سبتة. ووفقا لمصادر "إلباييس"، فإن قوات الأمن المغربية حاصرت المهاجرين غير الشرعيين، ولم تتمكن إلا مساء من اصطحابهم إلى الساحل المغربي.
وأضافت اليومية الإسبانية، نقلا عن مصادر مقربة من الشرطة، أنطائرة هليكوبتر تابعة للحرس المدني الإسباني كانت قد حلقت فوق الجزيرة، وأنها هي التي أخطرت السلطات المغربية بأمر المهاجرين السريين. وقالت إن "الحرس المدني يشارك بتعاون مع القوات المغربية في العديد من عمليات الخاصة بمنع تسلل المهاجرين غير الشرعيين".