تفاجأ عدد من المرضى، بالمستشفى الإقليمي الحسن الأول بتيزنيت، بغياب طبيب الإنعاش والتخدير بالمستشفى المذكور، حيث تتم إحالتهم على المستشفى الجهوي لأكادير، مما يعرض حياة المرضى للخطر طيلة تنقلهم.
وعبر عدد من المرضى وعائلاتهم عن استيائهم من غياب الإنعاش والتخدير بالمستشفى الإقليمي لتيزنيت، مؤكدين أن المرضى بالإقليم أو القادمين خارجة خاصة من أين الرخاء والأخصاص التابعة لإقليم سيدي إفني والمناطق المجاورة، والذين هم في حاجة إلى إجراء عمليات جراحية، الأكثر تضررا نظرا إلى كونهم يضطرون إلى التوجه إلى المصحات الخاصة بسبب ما تقتضيه الحالات الصحية الصعبة من استعجال .
ولهذا أكد بعض زوار المستشفى الإقليمي تيزنيت، بأنه يعيش على واقع متدني، بسبب غياب أطباء الإنعاش والتخدير وتجهيزات ضرورية مرافقة، مما يخلق معاناة يومية سواء للطاقم الطبي القليل العدد أو المرضى الوافدين.
