رشيد نكاز أطلقت السلطات الجزائرية سراح المعارض السياسي، رشيد نكاز الذي ظل يقبع في سجن الحراش السجن منذ شهر ماي من العام الماضي.
ولم يتم الكشف عن الإجراءات التي عن طريقها أخلي سبيل رشيد نكاز، وهو الذي صدر في حقه حكمين بالسجن النافذ. الأول لمدة 06 أشهر، عن تُهم تخُص دعوته للتجمهر أمام سجن القليعة للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي الرأي، والثاني جنائي “بخمس سنوات سجنا نافذا” بمجلس قضاء العاصمة.
وكان رشيد نكاز قبل مدة عن “تخليه نهائيا عن العمل السياسي في الجزائر”، حسب ما جاء في بيان نشر في صفحته الرسمي على الفايسبوك.
كما كشف أنه يرغب الآن في أن يكرس نفسه لحل مشاكله الصحية (البروستاتا، والتنفس، والسمع)، وللكتابة ولأسرته التي ضحى بها وهجرها في الولايات المتحدة منذ أزيد من 10 سنوات والذي لم يراها منذ 3 سنوات، لأنه أراد المساهمة في بناء دولة ديمقراطية في بلد والديه الراحلين.
فيما سلطت الضوء الأسبوع الماضي “مجلة جون أفريك الفرنسية” عن حالته الصحية، كاشفة أن نكاز “يعاني حاليًا من صعوبات في التنفس وفقدان كامل للسمع في أذن واحدة، و 50٪ من الثانية”. ومن مشكلة في “البروستاتا ، ونوبات قلبية ومضاعفات في العظام والمفاصل”.
.gif)
