الخميس 28 مارس 2024
سياسة

السعودية ومصر ترفضان دعم ميليشيات البوليساريو التي تهدد وحدة المغرب الترابية

السعودية ومصر ترفضان دعم ميليشيات البوليساريو التي تهدد وحدة المغرب الترابية اجتماع لجامعة الجول العربية
يتواصل مسلسل التنديد والإدانة بالمحاولات الهادفة إلى زعزعة أمن واستقرار الدول العربية، سواء من خلال ما تقوم به إيران وأذرعها أو بعض الأنظمة العسكرية التي تمول حركات انفصالية مثل الجزائر، التي تأوي وتدعم ميليشيات البوليساريو المرتزقة لضرب وحدة المغرب الترابية.
 
وفي هذا الإطار، أكدت السعودية ومصر في  رفضهما أية محاولات لأطراف إقليمية للتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية أو تهديد استقرارها وتقويض مصالح شعوبها، سواء كان ذلك عبر أدوات التحريض العرقي والمذهبي، أو أدوات الإرهاب والجماعات الإرهابية، أو عبر تصورات توسعية لا تحترم سيادة الدول أو ضرورات احترام حسن الجوار.
 
وكانت جامعة الدول العربية قد اتهمت  إيران بتسليح عناصر انفصالية تهدد أمن واستقرار المغرب، في إشارة إلى مرتزقة “البوليساريو”، ودعت من خلال قرار أقره مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية، في القاهرة خلال شهر مارس 2022، إلى التضامن مع المغرب في مواجهة تدخلات النظام الإيراني في شؤونه الداخلية.
 
وأكد قرار الجامعة “رفض كل أشكال الاعتداء أو التدخل الأجنبي والخارجي في الشؤون الداخلية لأي دولة عربية بشكل مباشر أو غير مباشر، وخصوصا التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، والخطوات التصعيدية التي تتخذها إيران لزعزعة الأمن والاستقرار الإقليمي”. وطالبت الجامعة طهران، بالكف والامتناع عن تمويل ودعم الجماعات التي تؤجج النزاعات والصراعات في المنطقة العربية وإيقاف دعم وتمويل وتسليح الميليشيات الطائفية والتنظيمات الإرهابية والانفصالية.
 
واعتبر  بيان صدر يوم الخميس12 يناير 2023، عن الاجتماع الوزاري للجنة المتابعة والتشاور السياسي بين المملكة السعودية  ومصر على مستوى وزراء الخارجية في العاصمة الرياض، يشدد على أن الأمن العربي كل لا يتجزأ، وعلى أهمية العمل العربي المشترك والتضامن العربي الكامل للحفاظ على الأمن القومي العربي، لما لدى دوله من قدرات وإمكانات تؤهلها للاضطلاع بهذه المسؤولية، وهي مسؤولية، يقول البيان، تقع على عاتق كل الدول العربية، وتضطلع كل من المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية بدور قيادي ومحوري لتحقيق استقرار المنطقة سياسي واقتصاديا, بما يضمن التنمية المستدامة في كافة دول المنطقة، واتفقا في هذا الإطار على أهمية استمرار تنسيق جهودهما من أجل دعم دول المنطقة وأمن شعوبها واستقرارها..