الخميس 28 مارس 2024
مجتمع

النقيب البصراوي: انشغالنا الأساسي اليوم هو مشروع قانون مهنة المحاماة

النقيب البصراوي: انشغالنا الأساسي اليوم هو مشروع قانون مهنة المحاماة النقيب علال البصراوي
قال علال البصراوي، نقيب هيئة المحامين بخريبكة، أنه كما يمكن أن يشكل المشروع الجديد لمهنة المحاماة تراجعا في مسار المهنة، فإنه يمكن عكس ذلك أن يحدث إطارا لتطور وتحديث المهنة.
وتابع منسق قطاع المحامين الاتحاديين قائلا، في تصريح لجريدة "أنفاس بريس"، أن النتيجة متوقفة أساسا على يقظة المحامين ومساهمتهم ووحدة صفوفهم أفرادا ومؤسسات، وعلى كيفية إقناع السلطات والمؤسسات ذات الصلة بمقترحات المحامين ودورهم في الحياة العامة، ودقة المرحلة التي تمر منها المحاماة، حيث يتفق الجميع أنها في وضع أزمة مركبة، وان مداخل حل هذه الأزمة، على مستوى القانون، متعددة، لكن يبقى أهمها: مقتضيات تضمن كرامة المحامي مهنيا واجتماعيا.
وحسب النقيب البصراوي، فإن هذا لن يتأتى إلا بدعم حصانة الدفاع وتقوية المؤسسات  المهنية حتى تتمكن من تفعيل مقاربة التخليق.
وأضاف النقيب البصراوي، أن الأهم من كل ذلك هو توسيع مجال عمل الدفاع، وجعل المحامي إلزاميا في كل ولوج للتقاضي، دون أي اسثتناء.
وتابع النقيب البصراوي، قائلا: "لاشك أن ذلك سيساهم في تجاوز أزمة المحاماة ويعزز قدرتها على المساهمة في البناء الوطني على مستويات عدة، وتصبح قادرة، كما كانت، على المساهمة في الحلول، عوض أن تكون موضوع أزمات بين الحين والآخر.
وأثار النقيب البصراوي هذا الأمر اليوم والمحامون على ابواب مناقشة مشروع قانون المهنة، "ومن المفروض أن نركز على الانكباب عليه بيقظة كبيرة ووحدة الصف".
وبخصوص امتحان الاهلية وتداعياته، قال النقيب البصراوي، أن الطرق القانونية والإدارية مفتوحة في وجه كل المرشحين. وأن المؤسسات المهنية للمحامين كانت وستظل دائما مراعية لأدوارها المهنية وطبيعتها الحقوقية، داعمة لقيم النزاهة والشفافية، ورافضة للمس بالأشخاص وحياتهم الخاصة، وأن السبيل لحل المشاكل هو اللجوء إلى القانون والمؤسسات والحوار.
يذكر أنه خلال الاسبوعين المقبلين من يناير 2023، ستبدا مناقشة مشروع قانون مهنة المحاماة، قبل إحالته على الأمانة العامة للحكومة، وهو المشروع الذي سيحكم مستقبل المهنة لسنوات طويلة بعد أن يصبح قانونا.