الجمعة 26 إبريل 2024
خارج الحدود

"بوديموس" بمليلية المحتلة يطالب حكومة بلاده بفتح معبر فرخانة 

"بوديموس" بمليلية المحتلة يطالب حكومة بلاده بفتح معبر فرخانة  رئيس الحزب اليساري الإسباني بالمدينة المحتلة أوسكار غازتيلوميندي
طالب حزب "بوديموس" بمدينة مليلية المحتلة الحكومة الإسبانية بالعمل على تحقيق مزيد من الانسيابية على ما سمَّاه  "حدودا" بين مليلية والمغرب، وذلك بسبب صعوبات مرور الأشخاص والمركبات. وتساءل: "ما الذي يمنع من فتح معبر فرخانة؟".
وأصدر الحزب اليساري الإسباني بيانا صحفيا يحمل توقيع رئيس الحزب بالمدينة المحتلة، أوسكار غازتيلوميندي، ندد من خلاله بالازدحام الشديد الذي يعرفه المعبر، والذي تفاقم خلال عطلة عيد الميلاد.
وأكد أوسكار غازتلوميندي "أن المعبر يعيش واقعا أسوأ من أي وقت مضى على الرغم من العلاقات الممتازة" بين إسبانيا والمغرب "التي نظمها الرئيس بيدرو سانشيز ووزراء حزب العمال الاشتراكي". مضيفا أن عملية العبور لم تكن من قبل بهذه الصعوبة". وتابع: "ليس لدينا سوى معبر حدودي مفتوح واحد، وبدون وجود السلطات لاتخاذ التدابير  اللازمة".
وأشار المسؤول الحزبي إلى على عدم قدرة سكان المدينة، ولا جيران المغرب المقربين، على الاستمرار في الانتظار الطويل أمام معبر واحد في ظل هذه الظروف. 
وتساءل غازتلوميندي "ما هو عذرهم الآن لعدم إعادة فتح ممر فرحانة على الأقل وإزالة الازدحام في بني انصار؟".
إلى ذلك انتقد حزب بوديموس ما يسمى بـ "الحدود الذكية" التي اعتبرها تمثل ثمرة "الوهم" ، أولاً من طرف الحزب الشعبي، ثم من الاحزب الاشتراكي العمالي. مشيرا إلى أن "الحدود الذكية، التي من شأنها من الناحية النظرية أن تحسن السيولة والأمن، لا تزال غير واقعة، بل إنها لم تكن أبدًا أولوية ، لا من قبل مع الحزب الشعبي، ولا مع الحزب الاشتراكي". 
أكد المتحدث أن الشرطة الوطنية بمليلية ما زالت مضطرة للسيطرة على تدفق العبور بالطريقة القديمة.  كما أعرب عن أسفه لعدم وجود البنية التحتية لنقل الأشخاص الذين ما زالوا يعبرون على الأقدام، حيث يضطر مئات الأشخاص إلى قضاء ساعات في المعاناة من سوء الأحوال الجوية والشمس والأمطار، بدون بنية تحتية أساسية، وبدون مرافق صحية.
وختم المتحدث كلامه بالمطالبة بتعاون أكبر بين السلطات الإسبانية والمغربية لتحسين الانسيابية في المعابر. وقال "نود أن نعرف ما هي الخطوات الملموسة التي اتخذتها مندوبة الحكومة صابرينا مو بشأن هذه القضية. ربما لا شيء. وإذا اتخذت أيًا منها، فهذا أمر مؤسف لأنه لا أحد يهتم بها مع الواقع الحالي".