عبد اللطيف وهبي (يسارا) ومحمد حركات "ولدي قرا في كندا وعندو جوج إجازات وباه لاباس عليه وخلص عليه وقراه".
هذا الكلام لوزير العدل، عبد اللطيف وهبي، الذي أثار موجة من السخط في مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أن الحديث نابع من شخصية تتحمل حقيبة وزارية، بالإضافة إلى أنه أمين عام لحزب سياسي يشارك في الحكومة.
وانتقدت الكثير من الأصوات خرجة عبد اللطيف وهبي، مؤكدين أن هذا النوع من الخطاب يعمق أزمة الثقة في السياسة بشكل عام.
فإذا كان خطاب وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم أعاد بعض الأمل في نفوس شريحة واسعة من المغاربة، خاصة أثناء حديثه عن " النية والثقة في النفس.." فإن ما قاله وزير العدل جعل العديد من المواطنين يشعرون بخيبة أمل كبيرة بسبب تدني الخطاب من قبل بعض القادة السياسية في البلاد.
وأكد محمد حركات، أستاذ جامعي، أن هناك أزمة خطاب سياسي حاليا في المغرب وأن هناك بؤسا في هذا الخطاب لعدة عوامل.
وأضاف محمد حركات أن تدني الخطاب السياسي يرجع إلى تراجع الجامعة المغربية وهيمنة منظومة التفاهة ونقاش عمومي عميق.
وقال محمد حركات في تصريح ل"أنفاس بريس": "تدني الخطاب السياسي يرجع بشكل كبير إلى غياب الموجهين و الخبراء في الأحزاب كما كان عليه الحال سنوات السبعينيات القرن الماضي، بالإضافة إلى غياب التأطير الحزبي".
هذا الكلام لوزير العدل، عبد اللطيف وهبي، الذي أثار موجة من السخط في مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أن الحديث نابع من شخصية تتحمل حقيبة وزارية، بالإضافة إلى أنه أمين عام لحزب سياسي يشارك في الحكومة.
وانتقدت الكثير من الأصوات خرجة عبد اللطيف وهبي، مؤكدين أن هذا النوع من الخطاب يعمق أزمة الثقة في السياسة بشكل عام.
فإذا كان خطاب وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم أعاد بعض الأمل في نفوس شريحة واسعة من المغاربة، خاصة أثناء حديثه عن " النية والثقة في النفس.." فإن ما قاله وزير العدل جعل العديد من المواطنين يشعرون بخيبة أمل كبيرة بسبب تدني الخطاب من قبل بعض القادة السياسية في البلاد.
وأكد محمد حركات، أستاذ جامعي، أن هناك أزمة خطاب سياسي حاليا في المغرب وأن هناك بؤسا في هذا الخطاب لعدة عوامل.
وأضاف محمد حركات أن تدني الخطاب السياسي يرجع إلى تراجع الجامعة المغربية وهيمنة منظومة التفاهة ونقاش عمومي عميق.
وقال محمد حركات في تصريح ل"أنفاس بريس": "تدني الخطاب السياسي يرجع بشكل كبير إلى غياب الموجهين و الخبراء في الأحزاب كما كان عليه الحال سنوات السبعينيات القرن الماضي، بالإضافة إلى غياب التأطير الحزبي".
