اعترف المشتبه به في هجوم باريس أمام  المُدَّعية العامة يوم الأحد 25 جدنبر 2022 بقتل ثلاثة أكراد،  وقال إنه ذهب أولا إلى بلدة في ضاحية سانت دوني الشمالية للعاصمة باريس “لارتكاب جرائم قتل ضد أجانب آحرين”.

وقالت المُدَّعية العامة لباريس في بيان إن المشتبه به “تخلى أخيرا عن التحرك في هذا الاتجاه نظرا لقلة الموجودين وبسبب ملابسه التي تمنعه من إعادة ملء سلاحه بسهولة”. وأضافت أن الرجل البالغ من العمر 69 عاما اعترف بأنه يكن “كراهية للأجانب أصبحت حالة مرضية تماما”. 

وأوضحت المدعية العامة أنه انتقل في وقت مبكر الجمعة إلى بلدة سان دوني حاملا سلاحه وهو "مسدس أوتوماتيكي من طراز كولت 45 عيار 11,43 ملم".

وقالت النيابة إن المتقاعد الفرنسي البالغ 69 عاما أودع لدى الشرطة بعد ظهر يوم الأحد 25 دجنبر 2022. وكان قد تم رفع قرار إيقافه السبت لأسباب صحية.  وتمت إعادة المشتبه به في هجوم باريس إلى الحجز عشية عرضه على قاض.

واعترف المشتبه به عند توقيفه أنه فعل ذلك لأنه عنصري،  كما ذكر مصدرٌ قريب من التحقيقات المتواصلة، لتحديد دوافع عمله.