الأربعاء 24 إبريل 2024
مجتمع

قربال: أتمنى ألا يتقاضى أحد الأئمة أقل من ثلاثة آلاف درهم

قربال: أتمنى ألا يتقاضى أحد الأئمة أقل من ثلاثة آلاف درهم

اعتبر نور الدين قربال، في مقال بعنوان "التأطير الديني"، نشره "موقع حزب العدالة والتنمية" أن مشروع الإصلاح الديني تحت إشراف مؤسسة أمير المومنين واجب ديني وحضاري ومنهجي واجتماعي لأنه يرسم معالم الاستقرار والتأطير وتقوية الأدوار وتطوير المعلومة الدينية وتعزيز الهوية ودعم الانتماء والمساعدة على إنجاح المرحلة الانتقالية ومأسسة الفتوى، ويبقى المجال للآراء الاجتهادية مفتوحة. ويضيف القيادي في حزب العدالة والتنمية "وبقراءتنا للمنحة المالية المخصصة لأئمة المساجد، والتي تطورت من ستين مليون درهم سنة 2004 إلى سبعمائة وأربعين مليون درهم اليوم. وهذا الفتح المالي انطلق مع الإصلاح لأن الوضعية سابقا لم تكن في مستوى التحديات. والمطلوب اليوم تم تطوير هذه المنحة وتوفير كل الوسائل من أجل القيام بهذه المهمة التعبدية الغالية. وهناك ارتياح كبير لما تقوم به مؤسسة محمد السادس المهتمة بالأئمة وأسرهم في هذا الباب، خاصة البعد الاجتماعي. وأتمنى ألا يكون أحد من الأئمة، في المستقبل، يتقاضى أقل من ثلاثة آلاف درهم. لقد ولى عصر رواتب 1200درهم و2300 درهم".

وأكد قربال أن عملية الإصلاح الديني ذات بعد إستراتيجي مندمج وشامل وممأسس ابتداء من الأوقاف والشؤون الإسلامية والمجالس العلمية، وعلى رأسها المجلس العلمي الأعلى... "ومن أجل تفعيل هذا الاختيار، يضيف قربال، نتمنى استحضار المقاربة التشاركية والمواطنة واعتماد آلية التشاور حتى تعم الفائدة. وتشكيل 82 مجلسا إقليميا للعلماء مؤشر على ذلك مما يتطلب استيعاب كل الفئات حتى ينعم المواطنات والمواطنون بهذا الزاد المعنوي والإنساني المساهم في التوازن  الاجتماعي والبيئي والتنموي والتعليمي...".