الجمعة 19 إبريل 2024
سياسة

ترسيخا للانفتاح: الأمن الوطني ينظم الأبواب المفتوحة في ماي 2023 في فاس (6)

ترسيخا للانفتاح: الأمن الوطني ينظم الأبواب المفتوحة في ماي 2023 في فاس (6) صورة من الأبواب السابقة المفتوحة للأمن الوطني
على نهجها كل سنة،  واصلت المديرية العامة للأمن الوطني تواصلها المؤسساتي في عرض حصيلتها خلال نهاية كل سنة..
وبرسم سنة 2022، تنشر جريدة "
أنفاس بريس" تباعا مجموعة من المحاور التي تضمنها تقرير المديرية، تدعيما من هذه الأخيرة لشرطة القرب، وتعزيزا لانفتاح المؤسسة الأمنية على محيطها الخارجي، وتوطيدا لمرتكزات الحكامة الأمنية والإنتاج المشترك للأمن، خصوصا في مجال تحديث الخدمات والبنيات الأمنية، والجهود المبذولة لتدعيم الشعور بالأمن ومكافحة الجريمة.
"
أنفاس بريس"، تنشر فيما يلي المحور الخاص بانفتاح مديرية الأمن على محيطها الخارجي وحصيلة تواصلها مع الرأي العام :
 
تعتزم المديرية العامة للأمن الوطني، خلال شهر ماي من سنة 2023 تنظيم النسخة الرابعة من أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بمدينة فاس، وذلك بعد النجاح الذي عرفته الدورات السابقة التي تم تنظيمها بمدن الدار البيضاء ومراكش وطنجة، والتي شهدت إقبالا  جماهيريا منقطع النظير.
ومن المقرر أن تشكل هذه الأيام مناسبة تواصلية جديدة لتعريف المواطنين بأوجه التقدم والتحديث الذي تعرفه المديرية العامة للأمن الوطني، فضلا عن نسج أواصر التواصل الإيجابي مع شرائح مختلفة من المجتمع المغربي.
في السنوات الأخيرة ركزت الإدارة العامة للأمن الوطني بشكل كبير على العملية التواصلية ، انطلاقا من اعتبار أن التواصل آلية للانفتاح وتعزيز شرطة القرب، بما يضمن تدعيم سياسة الانفتاح المرفقي وتحقيق مرتكزات الحكامة الأمنية، إذ واصلت المديرية العامة للأمن الوطني ترصيد تجاربها المسجلة خلال السنوات الأخيرة، مع إطلاق آليات جديدة للتواصل المؤسساتي وتعزيز القنوات التواصلية القائمة مع  المجتمع المدني والرأي العام ووسائل الإعلام . 
وقد تميزت المقاربة التواصلية خلال سنة 2022 بتدعيم آليات رصد المحتويات العنيفة المنشورة على الشبكات التواصلية، والأخبار الزائفة التي تهدد الشعور العام بالأمن، مع إخضاعها للخبرات التقنية الضرورية والكشف عن الأبحاث المنجزة فيها، في حيز زمني يتراوح ما بين ساعتين وخمس ساعات في المتوسط العام، وذلك حرصا على تحصين المواطن ضد حملات التهويل والإشاعات التي تمس بإحساسه بالأمن. 
وفي هذا الإطار، رصدت مصالح اليقظة المعلوماتية للأمن الوطني خلال هذه السنة نشر 445 محتوى رقمي عنيف على الشبكات التواصلية عبارة عن فيديوهات ومقاطع وصور تتعلق بالجريمة، تم إخضاعها للخبرات التقنية والتواصل بشأنها مع الرأي العام عبر نشر بيانات حقيقة وتكذيبات حسب الحالات المسجلة. أما في مجال الإخبار والتفاعل مع انتظارات المواطنين في قضايا الأمن، فقد نشرت مصالح الأمن الوطني خلال السنة الجارية 277 بلاغا و 1420 خبرا صحفيا ، و92 بيان حقيقة وثلاث أعداد من مجلات الشرطة في مواضيع تتعلق باهتمامات المواطن، خصوصاً الوقاية من المؤثرات العقلية والأمن الطرقي والسلامة المرورية، وإجراءات السفر عبر المنافذ الحدودية للمملكة. 
وفي مجالات الإعلام الأمني، تميزت هذه السنة بالاستجابة لمعظم طلبات التعاون وإنجاز الروبورتاجات والمواد الإعلامية الصادرة عن وسائل الإعلام وشركات الإنتاج بخصوص المواضيع والقضايا التي تتناول الشأن الأمني أو تتقاطع معه، باستثناء بعض الطلبات القليلة جدا التي تم التحفظ عليها بسبب خضوعها للتقييدات القانونية للنشر. ووفقا لهذه التسهيلات المقدمة، فقد تم إنجاز 2144 روبورتاجا وتغطية إعلامية لقضايا وأحداث مرتبطة بالأمن. 
وتدعيما للتواصل الرقمي لمصالح الأمن الوطني في الإعلام الجديد، لضمان التفاعل الإيجابي مع متصفحي ومستعملي شبكات  التواصل الاجتماعي، عرفت السنة الجارية إحداث حساب رسمي للمديرية العامة للأمن الوطني على موقع "أنستغرام"   والذي بلغ عدد متابعيه في أقل من عشرة أشهر 133 الف منخرط،  كما نشرت مصالح الأمن 626 محتوى تحسيسي وإخباري على باقي الحسابات الرسمية للأمن الوطني على تويتر وفايسبوك، والتي شهدت بدورها تفاعلا إيجابيا خلال هذه السنة، تمثل في تسجيل أكثر من 13 مليون ولوج ومشاهدة بعدما بلغ عدد المنخرطين فيهما 434 ألف مشترك في موقع تويتر و 385 ألف مشترك في الحساب الرسمي على فايسبوك 
وبخصوص مبادرات الشرطة المجتمعية استقبلت مصالح الأمن الوطني 13 طفلا ممن عبروا عن رغبتهم في زيارات مصالح الشرطة والاطلاع على طبيعة عملها، وخصصت لهم أزياء نظامية بكامل إكسسوارتها ولوحات للتعلم، كما استفاد 521 ألف و 435 تلميذة وتلميذ من الحملات التحسيسية والتوعوية التي باشرتها مصالح الأمن بالتنسيق مع الأطر التربوية في 7.682 مؤسسة تعليمية خلال الموسم الدراسي -2021 -2022 ، في حين ناهز عدد المستفيدين في المرحلة الأولى من الموسم الدراسي -2022 - 2023 ما مجموعه 212869 تلميذة وتلميذ في 2650 مؤسسة تعليمية
وترسيخا لقيم الانفتاح ومبادئ شرطة القرب المجالي، عقدت مصالح الأمن الوطني التي تعمل بشكل مباشر مع المواطنات والمواطنين 11.021 اجتماعا ولقاء تنسيقيا مع منظمات وجمعيات المجتمع المدني التي تنشط في قضايا ترتبط باهتمامات الساكنة، كما استقبلت ممثلين عن 27 هيئة نقابية في لقاءات تناولت قضايا تتقاطع مع الشأن الأمني العام
وفي إطار تشجيع ومواكبة الانتاجات السينمائية عملت المديرية العامة للأمن الوطني على وضع كافة المعدات الوظيفية واللوازم المهنية، وكذا المقرات الأمنية الضرورية رهن إشارة 17 شركة للإنتاج التلفزيوني، فضلا عن توفير التغطية الأمنية لعمليات تصوير كافة الأعمال السينمائية على صعيد التجمعات الحضرية التابعة لدائرة نفوذ مصالح الأمن الوطني.