الخميس 25 إبريل 2024
مجتمع

الحقوقية كلاع: مراسلون بلا حدود تشجع العنف ضد النساء بهذه الجائزة

الحقوقية كلاع: مراسلون بلا حدود تشجع العنف ضد النساء بهذه الجائزة عائشة كلاع
تلقت الجمعية المغربية لحقوق الضحايا بغضب شديد خبر منح عمر الراضي جائزة حرية الصحافة 2022 المنظمة من طرف مراسلون بلا حدود.
وحسب بلاغ توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، فقد سبق للجمعية، التي تترأسها الأستاذة عائشة كلاع، أن راسلت لجنة التحكيم المسؤولة عن منح هذه الجائزة لتحسيسها بحقيقة التهم الموجهة لعمر الراضي، والتي لا علاقة لها بحرية الرأي بل بجرائم الاغتصاب وهتك عرض زميلة له في العمل في مكان العمل، إلا أن هذه اللجنة مع كل الأسف التزمت الصمت. 
وأمام هذا الوضع، أعلنت الجمعية المغربية لحقوق الضحايا للرأي العام: 
1-    استنكارها تجاهل لجنة التحكيم لمراسلاتها، الأمر الذي يعبر عن تواطئها مع مغتصب ومنحه جائزة حرية الصحافة التي كان الأجدر منحها لمرشحين ضحايا حرية الرأي مثل الصحفي بولو تيميروف. 
2-    تشكيكها في تركيبة وحيادية لجنة التحكيم المكونة بنسبة 50% من أعضاء ينتمون لمنظمة العفو الدولية المعروفة بمواقفها العدائية للمغرب. 
3-    تنديدها تشجيع مراسلون بلا حدود للعنف ضد النساء بترشيحها لمغتصب تم منحه الجائزة بتزامن مع الأيام الأممية لمناهضة ضد النساء دون مراعاة لمبادئ حقوق الانسان. 
4-    ادانتها استغلال مراسلون بلا حدود بتواطؤ مع منظمات أخرى لمبادئ حقوق الانسان لتصريف حسابات سياسية بدء بنشر إشاعة بيكاسوس واعتبار المتهم عمر الراضي أحد ضحاياها وختما بترشيحه ومنحه جائزة بدعم من أصدقائه مسؤولي الجهة المنظمة في ضرب سافر للحيادية وتكافؤ الفرص. 
5-    تأكيدها تضامنها المطلق واللامشروط مع جميع ضحايا الاعتداءات الجنسية وادانتها لكل المواقف المدعمة للمعتدين على الضحايا وخاصة النساء.