محمد الشرادي، الإعلامي والفاعل الجمعوي سلط محمد الشرادي، الإعلامي والفاعل الجمعوي، المقيم ببروكسيل، الضوء على الواقع المرير الذي يصطدم به المستثمرون من مغاربة العالم، عبر الوقوف عند كل من مشكل الاستثمار والعراقيل التي تعترض طريق الكفاءات الطبية المغتربة، الراغبة في مد يد العون للمرضى من أبناء وطنهم الأم، وفي مقدمتهم مرضى السرطان، ويأتي ذلك في إطار مداخلة له أثناء حضوره للقاء من تنظيم مجلس جهة الشرق بالعاصمة البلجيكية، موثقة في مقطع فيديو توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه.
ففيما يتعلق بمشكل الاستثمار، أبدى الشرادي في مداخلته باللقاء ذاته، الذي جمع بين فرقاء سياسيين ومصالح خارجية، استغرابه وامتعاضه من تضارب الخطابات الهادفة لتشجيع أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج على الاستثمار في وطنها وبين الواقع، موضحا أن ما من تسهيلات تقدم للحالمين بخلق مشاريع كبرى، ستعود بالنفع على البلاد، أو على منطقة محددة كمدينته الناظور على سبيل المثال.
كما توقف المهاجر المغربي المقيم بروكسيل في مضمون حديثه عند شرط معادلة شهادة الباكلوريا، الذي يمنع خبرات طبية، على أعلى مستوى، الشيء مكنها من تقلد مناصب مرموقة في المستشفيات البلجيكية، من إجراء عمليات جراحية لإنقاذ حالات حرجة بالمغرب تعاني من أمراض خطيرة كالسرطان.
وأشار محمد الشرادي إلى أنه وباقي مغاربة العالم، واثقون بأن القادم أجمل، خاصة بعد الخطاب الملكي، بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، الذي يصادف يوم 20 غشت، الذي تضمن إشارة واضحة من الملك بأن الأوضاع ستشهد تحسنا في المستقبل القريب.
