شدد عزيز بنعزوز، القيادي في حزب "البام"، قائلا إن حزب "البام" ليس حزبا للتزكيات. وهدد كل من يحاول استغلال الحزب من أجل الظفر بمقاعد من أجل استغلال النفوذ والنصب على المواطنين وإفساد العمل السياسي. مذكرا أن الحزب سبق له أن طرد من صفوفه عددا من المنحرفين، وذكر عضوا في المكتب السياسي ومستشارة برلمانية ورئيس جماعة دون الإشارة إلى أسمائهم. وأكد من جديد تهديد الحزب لكل من لا ينضبط لقراراته، مؤكدا أنه لا فرق بين العدد 49 و25، عدد أعضاء فريق الحزب في مجلس النواب.
وقال بنعزوز إن حصول الحزب على المقعد البرلماني بسيدي إفني أربك كل حسابات الأحزاب السياسية، خاصة حسابات حزب رئيس الحكومة، مما دفع "البجيدي" يعلن من جديد الحرب على "البام"، لأن السياسيين المعاديين لحزبه كانوا يعتقدون أن حزب "التراكتور" قد مات.
وأضاف المكلف بتتبع نشاط الحزب بجهة سوس ماسة درعة، في لقاء بأكادير، أن "البام" اليوم هو الأكثر نشاطا وحركة، نظرا للجاذبية القوية التي عرفها ويعرفها والتحاق عدد كبير من النخب والمواطنين به. وأكدبنعزوز أن "البام" هو مصنع المغرب الحديث، رغم الوضعية الانتقالية التي لا يزال يعيشها الحزب تواصليا وتنظيميا.
وزف قيادي حزب "الجرار" إلى أعضاء الأمانات الإقليمية بجهة سوس ماسة درعة خبر إقدام قيادة الحزب على وضع خطة وإستراتيجيه جديدة للتواصل والإعداد للاستحقاقات المقبلة. وعرض أمام هؤلاء أجندة الانتخابات المقترحة من طرف رئيس الحكومة، وقال إن المكتب السياسي لن يتدخل في شؤون الجهات، لكنه سيصاحبها من أجل تحقيق النتائج المرجوة.
ودعا مناضلي الحزب بجهة سوس ماسة درعة إلى تشخيص وضعية الأقاليم انتخابيا وتنظيميا للشروع في الإعداد إلى الانتخابات القادمة، وحذرهم من السقوط في فخ العزلة السياسية كما حدث للبجيدي في انتخابات سنة 2009. وطالب منهم اجتناب الغرور حتى لا يقع للحزب ما وقع اليوم لبنكيران، ودعاهم إلى التفكير من الآن في حلفاء وشركاء الاستحقاقات المقررة خلال العام القادم.
