الجمعة 26 إبريل 2024
سياسة

الوزير الخلفي يهدم ما بناه الملك في المكسيك

الوزير الخلفي يهدم ما بناه الملك في المكسيك

معظم الدول التي تساند البوليزاريو توجد في أمريكا اللاتينية، وبرغم عددهاالقليل، فإن وزنها ضعيف على الساحة الدولية. وحدها الدول الكبرى الوازنة في المنطقة لا تعترف بالبوليزاريو كالمكسيك والبرازيل والأرجنتين والشيلي وغيرها.

وفي الوقت الذي بذل المغرب مجهودا جبارا لإقناع الدول الأخرى بسحب اعترافها بالبوليزاريو، وهو المجهود الذي أثمر نتائج باهرة على المستوى الديبلوماسي، يأبى وزير الاتصال مصطفى الخلفي إلا أن "يريب الحفلة" على المغرب والمغاربة حين أساء إلى دولة المكسيك وإلى زوجة رئيس المكسيك عند انتقاده للأفلام المكسيكية بالتلفزة المغربية مشبها دولة المكسيك بـ " الماخور" (أي بورديل) في جلسة برلمانية. التصريح الذي خلق "أزمة دبلوماسية"، جعل الحكومة المكسيكية تعبر في رسالة رسمية يوم 5 يونيو –حسب ما جاء في "صحيفة الناس" يوم الخميس 12 يونيو 2014- عن استنكارها وأسفها واستغرابها لتصريح الخلفي واعتبرت ما تضمنه التصريح "عبارات غير مقبولة تمس كرامة شعبي الأمتين المغربية والمكسيكية وتسيء إلى العلاقات المتميزة بين البلدين". وقالت افتتاحية "يومية الناس"  بأن الخلفي لم يسيء إلى العلاقات الدبلوماسية بيننا وبين المكسيك فقط وإنما "مس بكرامة الشعبين المغربي والمكسيكي". وإذا عرفنا أن زوجة الرئيس المكسيكي، أي السيدة الأولى في هذا البلد، ممثلة ونجمة سينمائية متميزة أدت أدوارا عديدة في عدة مسلسلات تلفزيونية، فيما يصفها الخلفي بـ "الماخور"، فإن سعادته قد أساء مباشرة وبطريقة مقززة لشخص الرئيس المكسيكي وزوجته وعائلتهما. وأضافت الصحيفة: "لقد هدم وزيرنا في الاتصال، بكلمة واحدة كل ما بناه الملك محمد السادس خلال زيارته التي قام بها للمكسيك سنة 2005.

"أنفاس بريس"