السبت 27 إبريل 2024
سياسة

تخوف من استعمال أموال المخطط الاستعجالي في حملات انتخابية

تخوف من استعمال أموال المخطط الاستعجالي في حملات انتخابية

مباشرة بعد إنزال الستار على دورات شهر يونيو2014  لمجالس عدد من مقاطعات الدار البيضاء، انتفض بعض المنتخبين على رؤسائهم محذرين من استعمال  المبالغ المالية المخصص للمقاطعات في امور لا علاقة لها بالمخطط الاستعجالي، خاصة بعد إعلان رئيس الحكومة عن تاريخ الانتخابات الجماعية المقرر إجرائها في شهر يونيو من سنة 2015. وتخوف بعض المستشارين في تصريح لـموقع (أنفاس بريس) من أن تستغل أموال مخطط الأولويات في حملات انتخابية سابقة لأوانها داخل بعض المقاطعات لا سيما أن كل مقاطعة استفادة من مبلغ مليار و800 مليون سنتيم خلال سنة 2014، وهي الأموال التي من المقرر أن تخصص لمشاريع القرب. الأمر نفسه أكده عبد الغاني المرحاني عضو مجلس المدينة والنائب الأول لرئيس مقاطعة سيدي مومن حيث أكد في اتصال هاتفي مع "انفاس بريس" أن مقاطعة سيدي مومن كانت السباقة في تحديد برنامج الأولويات والاحتياجات وأن فتح الأظرف سيشرع ابتداء من يوم الثلاثاء 10 يونيو 2014، وشدد المرحاني "على ضرورة تعميق المقاربة التشاركية بين أعضاء جميع مجالس المقاطعات كي لا تحسب الإصلاحات المبرمجة في مخطط الأولويات على جهة بعينها". وأكد بعض المنتخبون في حديث مع الموقع أن بعض رؤساء المقاطعات تعاملوا مع المنح المخصص للمقاطعة كأموال خاصة يتحكمون فيها كما يشاؤون ويوزعونها على من يشاؤون...   

يوسف خطيب