الجمعة 29 مارس 2024
جالية

بعد نجاحها في أوروبا.. مسرحية "أفرزيز" تحط الرحال في دكار

بعد نجاحها في أوروبا.. مسرحية "أفرزيز" تحط الرحال في دكار أنتجت المسرحية بدعم من وزارة الثقافة المغربية في إطار التوطين المسرحي لفرقة فضاء تافوكت للإبداع بالمركز الثقافي عين حرودة
ستكون الجالية المغربية المقيمة بالعاصمة السنغالية دكار، يوم الأحد 06 نونبر 2022، على موعد مع العرض المسرحي الأمازيغي "أفرزيز"، الذي تقدمه فرقة فضاء "تافوكت"، وهو عرض مأخود من النص المسرحي "رحلة حنظلة من الغفلة إلى اليقظة"، الذي يحمل توقيع الكاتب السوري الراحل سعد الله ونوس، ليقتبسه وينفذه المخرج المغربي بوسرحان الزيتوني، والذي يرتقب أن تمتد برمجة عرضه طيلة الموسم.
 
وعن ظروف إنتاج العرض المسرحي،  يقول مؤسس ورئيس فرقة فضاء "تافوكت" للإبداع خالد بويشو، بصفته المدير الفني والتقني للعمل المسرحي، أنها مرت بشكل جيد، إذ  أنتجت المسرحية بدعم من وزارة الثقافة المغربية في إطار التوطين المسرحي لفرقة فضاء تافوكت للإبداع بالمركز الثقافي عين حرودة، كما حاز على ثقة وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي- قطاع المغاربة المقيمين بالخارج، كما دعمته للقيام بجولة لفائدة مغاربة العالم بكل من إيطاليا وفرنسا وإسبانيا والسنغال، وقد لاقى العرض إقبالا كببرا بأوروبا.
 
ووفق المعطيات المصرح بها من المصدر ذاته، فإن العرض المسرحي يدور حول الإنسان الذي يعتبر ضحية مثالية لكل الأنظمة السياسية والاجتماعية، إذ أن الحدث الأساسي في العمل الفني، يبدأ حين يقبض على المواطن "حنظلة"، دون توجيه أي تهمة إليه، فيقبع في السجن إلى أن يمتثل للنظام ويدفع كل ما يملك رشوة لسجانيه، كي يخرج من السجن الذي لا يعرف لماذا دخله أساسا.
 
ونشير إلى أن الكاتب والفنان محمد بنسعدود، هو من تولى مهمة ترجمة مسرحية "أفرزيز" إلى اللغة الأمازيغية، لغة أهل سوس.
وجدير بالذكر أن نخبة من الفنانات والفنانين المحترفين هم من يشخصون أطوار المسرحية، إذ يأتي في مقدمتهم الفنان عبد الله التاجر والزاهية الزهري ومحمد بنسعود وسعاد توناروز.