عابد بونيت، منتج للحليب بتارودانت يعرف إنتاج الحليب تراجعا كبيرا خلال الآونة الأخيرة، ووجد الكساب نفسه أمام معضلة الجفاف وغلاء الأسعار مما انعكس على سلسلة إنتاج الحليب وارتفاع أسعار الحليب ومشتقاته.
في هذا السياق، قال عابد بونيت، منتج للحليب بتارودانت، أن الكساب والفلاح المغربي تضررا من تقلبات الأسواق الدولية نتيجة تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، وانعكست هذه الأزمة على الكسابة فمنهم من طالهم الإفلاس وباع أبقاره، ومن جهة أخرى زاد تأزم الأزمة من صعوبة استمرار منتجي الحليب في الإنتاج بهذه التكلفة وفي الظرفية الحالية، وبالتالي ساهم في تقليص إنتاج الحليب بالسوق الوطنية.
وأوضح بونيت في تصريح ل "أنفاس بريس" أن الإجراءات التي قامت بها الحكومة غير كافية لفائدة الفلاحين في ظل اشتعال أسعار الأعلاف والمواد الأولية على المستوى الدولي التي تضاعفت ثلاث مرات مؤكدا أنه لا يمكن استمرار ترك الفلاح لوحده في مواجهة التكاليف المرتفعة للأعلاف وكلفة الإنتاج.
ولم ينكر محاورنا استفادة الفلاح من برامج المخطط الأخضر أو الأهداف الجديدة التي يسعى الى تحقيقها مخطط الجيل الأخضر إلا أن الإشكال المطروح على مستوى إنتاج الحليب هو إشكال استثنائي، إذ يجب أن يعالج بطريقة استثنائية، لتطوير والحفاظ على إنتاج الكسابة خاصة عبر دعم الحكومة لتكلفة الإنتاج أو أسعار الأعلاف التي تضاعفت من صوجا وشعير وغيرها وهي كلها منتوجات مستوردة.
لهذا تطرح الحاجة لمراجعة أولويات السياسة الفلاحية على المدى المتوسط نحو إنتاج الأعلاف والمواد الأساسية كالشعير والقمح والصوجا ونوار الشمس.. بالمغرب، على الأقل ولو بنسبة معقولة لتعزيز السيادة الغذائية وحماية السوق الوطنية من تقلبات السوق الدولية.
في هذا السياق، قال عابد بونيت، منتج للحليب بتارودانت، أن الكساب والفلاح المغربي تضررا من تقلبات الأسواق الدولية نتيجة تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، وانعكست هذه الأزمة على الكسابة فمنهم من طالهم الإفلاس وباع أبقاره، ومن جهة أخرى زاد تأزم الأزمة من صعوبة استمرار منتجي الحليب في الإنتاج بهذه التكلفة وفي الظرفية الحالية، وبالتالي ساهم في تقليص إنتاج الحليب بالسوق الوطنية.
وأوضح بونيت في تصريح ل "أنفاس بريس" أن الإجراءات التي قامت بها الحكومة غير كافية لفائدة الفلاحين في ظل اشتعال أسعار الأعلاف والمواد الأولية على المستوى الدولي التي تضاعفت ثلاث مرات مؤكدا أنه لا يمكن استمرار ترك الفلاح لوحده في مواجهة التكاليف المرتفعة للأعلاف وكلفة الإنتاج.
ولم ينكر محاورنا استفادة الفلاح من برامج المخطط الأخضر أو الأهداف الجديدة التي يسعى الى تحقيقها مخطط الجيل الأخضر إلا أن الإشكال المطروح على مستوى إنتاج الحليب هو إشكال استثنائي، إذ يجب أن يعالج بطريقة استثنائية، لتطوير والحفاظ على إنتاج الكسابة خاصة عبر دعم الحكومة لتكلفة الإنتاج أو أسعار الأعلاف التي تضاعفت من صوجا وشعير وغيرها وهي كلها منتوجات مستوردة.
لهذا تطرح الحاجة لمراجعة أولويات السياسة الفلاحية على المدى المتوسط نحو إنتاج الأعلاف والمواد الأساسية كالشعير والقمح والصوجا ونوار الشمس.. بالمغرب، على الأقل ولو بنسبة معقولة لتعزيز السيادة الغذائية وحماية السوق الوطنية من تقلبات السوق الدولية.
