الأحد 24 نوفمبر 2024
منوعات

أوروبا توصي بالاستحمام الجماعي للحد من استهلاك الطاقة!

أوروبا توصي بالاستحمام الجماعي للحد من استهلاك الطاقة! الاستحمام الجماعي لوقف أزمة الطاقة في أوروبا

بدأ بعض المسؤولين في أوروبا بإطلاق تصريحات مثيرة للجدل بشأن أزمة الطاقة في أوروبا، وكان آخرها تصريح لوزيرة الطاقة السويسرية "سيمونيتا سوماروغا".

فقد دعت الوزيرة مواطنيها إلى الاستحمام الجماعي أي يشترك عدة أشخاص أثناء الاستحمام، وذلك للحد من استهلاك الطاقة.

وكانت تصريحات أخرى سابقا، قد أوصت بتقليل عدد مرات الاستحمام خلال أيام الأسبوع، والسبب الرئيسي دائما أزمة الطاقة في أوروبا.

وقالت وكالة “بلومبيرغ” إن رئيسة المفوضية الأوروبية، "أورسولا فون دير لاين"، ستدعو خلال خطابها أمام البرلمان الأوروبي إلى “اتخاذ خطوات جذرية لوقف أزمة الطاقة في أوروبا".

وبحسب الوكالة الأمريكية، فإن رئيسة المفوضية الأوروبية ستقترح تحديد عائدات توليد الطاقة للشركات المتجددة والنووية بـ 180 يورو لكل ميغاواط/ ساعة، وكذلك “فرض ضريبة على الشركات العاملة في صناعات النفط والغاز والفحم والتكرير” بنسبة لا تقل عن 33 في المئة من أرباحها الإضافية.

وأوضحت أن المفوضية الأوروبية تعمل على إيجاد حل يناسب كل دولة من الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي لخفض الاستهلاك الإجمالي من الطاقة بنسبة 10 في المائة، مع فرض خفض الطلب خلال ساعات الذروة المحددة بنسبة 5 في المئة، في ظل تباين “مصادر أوروبا المختلفة من الطاقة والثروة والقوة الصناعية".

وأشارت إلى أن بروكسل تحاول الحفاظ على “درجة من الوحدة بين دول أوروبا”، للحد من عجز الطاقة الذي تواجهه القارة منذ أن بدأت روسيا بالضغط على تدفقات الغاز.

ونقلت الوكالة عن مفوضة شؤون الطاقة بالاتحاد الأوروبي، "كادري سيمسون"، قوله إنه “لا توجد عصا سحرية لإعادة الأسعار إلى مستويات ما قبل الحرب، ولكن مع حزمة الطوارئ المستهدفة فإنه يمكننا تخفيف الضغط على الأسعار ومساعدة المواطنين".

وذكرت صحيفة “فاينانشال تايمز”، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، استخدم “سلاح الغاز”، لإلحاق خسائر اقتصادية بالغرب كجزء من استراتيجيته الحربية في أوكرانيا.

واعتبرت أن “سلاح الطاقة الروسي” فقد قوته، حيث تبحث الدول في أنحاء أوروبا عن طرق لخفض استهلاك الطاقة وملء مستودعات الغاز.

وأشارت الصحيفة إلى أن بوتين استغل اعتماد أوروبا على الغاز الروسي لرفع تكلفة دعم الغرب لأوكرانيا، معولا على “تراجع المساعدات الغربية لكييف”، لكن ذلك لم يحدث.

ونبهت إلى أن أوروبا سارعت إلى “إعادة تشكيل مزيج إمداداتها من الطاقة بطريقة ينبغي أن تكون مصدر قلق عميق للكرملين”. وأفسد بوتين تجارة كانت مربحة في السابق مع أوروبا دون خطة واضحة لتعويض الخسارة.