الخميس 25 إبريل 2024
كتاب الرأي

الحسين بكار السباعي: رسالة إلى رئيس حكومتنا العزيز

الحسين بكار السباعي: رسالة إلى رئيس حكومتنا العزيز الحسين بكار السباعي
ألف تخميمة وتخميمة ....
ربما تبقى ملامح الوجوه خير تعبير على الكثير من الأمور، ولكن أعلم أيها العزيز وأقصد بها شخصكم الكريم، وهو اسم على مسمى.
فمهما اختلفنا يا ابن تفراوت الغالية، إلا أني أكنك احتراما كبيرا يليق برئيس حكومتنا، احترام يليق بغيرتكم على وطنكم وبمسؤوليات كبيرة أنتم حامليها .
اعلم رعاك الله أني زرت بيتكم في تفراوت، معلمة تاريخية تشهد على رجل وطني، أحمد أخنوش، أو الحاج حماد كما يحب الكثيرون مناداته أومول الكيران وصاحب البومبا .
زرت ترسواط واماغوس وايت فارس الغالية، وغيرها من القرى الشاهدة على مناضلي هذا الوطن العظيم وعلى رأسهم خير الدين.
قد يظن الكثيرون من أبناء سوس والوطن العظيم من بوغازه إلى صحرائه، جزئ غالي عنا جميعا، هو تفراوت وقد ضن البعض انهم فقط تجار وباحثين عن المال والاعمال او كما يلخصها البعض" محمد مول الحانوت"؛ ويا حسرتنا انهم نسو ان محمد حامل رسالة انسانية ودين لكل الانسانية.
اخطؤوا وأخطأوا، تفراوت بطن من بطون هذا الوطن التي كما اعطت مناضلين أشاوس، تشهد بانها جادت لهذا الوطن نساء ورجال في كل المجالات، ومنهم السيد عزيز أخنوش، فقط لم تكن عادتي وكما يعلم الكثيرون مجاملاتي لأحد، ولكن اعلم ايها الرجل الطيب ان فوق كتفيك أمانة كبيرة، وهي جزئ من أمانة عظيمة تحملها ملوك الدولة العلوية الشريفة على مر العصور .
فقط السيد الرئيس المحترم راجعوا ما اضحت عليه طبقنا الوسطى وما هي عليه مند زمن كبير طبقتنا لا اقول عنها المعوزة ولا حتى الفقيرة، لأنها وكما تعلم ايها الرجل الوسم والأنيق، طبقة غنية بحبها للوطن طبقة تحمل اسم عيد نحتفل به كل سنة ولو شاركتها كل طبقات مجتمعنا الوطني الذي ما كان في بلاد الشرفاء ان يقبل بالطبقية، ذلك الخطاب المستورد، يكفينا فخرا انها كانت صمام امن الموطن وشعارا لثورة الملك والشعب .
يا رئيس حكومتنا الموقرة، المعضلة الاجتماعية رسالة ودرس لكم ولكل شركائكم، هي عمق خطب ورسالة ملكية سامية، حملتها شبيبتكم في عمق صمتها وبشغلاتها التي احتضنتموها، كما احتضنها الكثيرون وقراءات الكثرين .
وفقكم الله ونحبكم فيه بكل السن الانسانية التي تؤمنون بها .