الأربعاء 24 إبريل 2024
فن وثقافة

ألمع نجوم بوليوود يحلون بالمغرب لتصوير عمل سينمائي

ألمع نجوم بوليوود يحلون بالمغرب لتصوير عمل سينمائي فيجاي ديفيراكوندا يتوسط بوجا هيجدي (يمينا) وأنانيا بانداي (يسارا)
أضحى المغرب من أكثر الوجهات المفضلة لدى صناع السينما بالعالم، فقد اختير خاصة في الفترة الأخيرة لتصوير عدد كبير من الأعمال الفنية العالمية، لعل أحدثها هو الفيلم السينمائي الهندي، الذي يحمل عنوان "جانا غانا مانا"، والذي حصل طاقمه على رخصة لتصوير بعض مشاهده بعدد من المدن المغربية، والتي من المرتقب أن يشرعوا في تصويرها خلال شهر شتنبر 2022. 
 
ووفقا للمعطيات الصادرة عن الموقع الهندي "أخبار 18" فإن فريق فيلم "جانا غانا مانا" سيقوم بتصوير مشاهد من فيلم الحركة بالمغرب، إذ من المنتظر أن يستغرق ذلك حوالي ثلاثة أشهر تحت إدارة مخرج الأفلام العالمي "سيدريك بروست".  
وستستقبل المملكة خلال فترة التصوير نخبة من نجوم الهند المشاركين في العمل السينمائي، يأتي في مقدمتهم كل من "فيجاي ديفيراكوندا" و"أنانيا بانداي" و"بوجا هيغدي". 
 
واعتبر "بوري جاغاناد"، مخرج الفيلم الهندي، الذي سيصدر باللغة الهندية ولغات أخرى، يوم 3 غشت 2023، أن "هذا العمل مشروع أحلامه الذي كتبه قبل حوالي 10 سنوات، إلا أنه كان ينتظر تصويره مع الممثل المناسب"، مشيرا إلى أنه "فيلم تجاري مليء بالوطنية".  
 
وواصل "جاغاناد" في معرض كلامه عن جديد أعماله: "حاولت مرات عديدة أن أصوره، لكن لأسباب معينة لم أنجح في الأمر، إلى حين أن رويت القصة لبطل الفيلم فيجاي وقد أحب الفكرة كثيرا ، ليشير في قوله إلى أنه وفريق العمل حاولوا تمرير رسالة من خلال فيلم "جانا جانا مانا". 

وعبر بطل الفيلم الممثل "فيجاي ديفراكوندا" في تصريح صحافي عن حماسه الشديد للفيلم قائلا: "أنا متحمس للغاية بشأن هذا العمل، إنه أحد أكثر السيناريوهات إثارة وتحديًا. القصة خاصة وسوف تمس كل هندي، يشرفني أن أكون جزءا من مشروع حلم "بوري"". 
 
وعن شخصيته في الفيلم قال "ديفراكوندا": "شخصيتي في الفيلم منعشة ولم أقوم بها من قبل، وأنا متأكد من أنها ستترك تأثيرا على الجمهور"، مضيفا: "أنا سعيد للغاية وإنه شعور رائع أن أتعاون مرة أخرى مع الممثلة فيجاي". 
 
وفي هذا الصدد، كانت قد فسرت وزارة الثقافة إقبال صناع الأفلام العالمية على المغرب بكونه يتميز ببنية تحتية متطورة، ناهيك عن جودة رأسماله البشري في ما يخص الجانب التقني والديكور، إضافة إلى وجود الأمن والأمان. 
 
بينما يعتبر المركز السينمائي المغربي أن اختيار المغرب كبلاطو لتصوير أعمال عالمية راجع من جهة إلى المناظر المتنوعة التي تزخر بها بلادنا، وإضاءتها الاستثنائية، والخبرة التي تتمتع بها الفرق التقنية الوطنية. 
 
ومن جهة أخرى، يضيف المصدر ذاته، إلى أن التدابير التي اتخذها المركز السينمائي المغربي منذ سنة 2017، فضلا عن الامتيازات الممنوحة للمنتجين الأجانب بالمغرب.
 
كما برر المنتج المغربي رشيد الحجوي هذا الإقبال إلى كرم الضيافة وحسن المعاملة وتقديم المساعدة، الذي يتصف بها المجتمع المغربي، إلى جانب التسهيلات والمساعدات المقدمة من قبل القائمين على الشأن الثقافي في المغرب، للصناع الأفلام الأجانب، مشترطين فقط أن تتولى شركة إنتاج مغربية، مهمة تنفيذ الإنتاج، مشيرا إلى أن هذه الأسباب هي نفسها ما يجذب صناع السينما العالميين لتصوير أعمالهم بالمغرب. 
 
وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة مهمة من الانتاجات السينمائي العالمية الناجحة، جرى تصويرها بالمغرب من بينها فيلم "جيمس بوند"، و"جايسون بورن"، و"مهمة مستحيلة"، و”صراع العروش” و"إنديانا جونز" و"الأميرة المفقودة".