نعيمة لحروري الحروري: هل تتذكر تونس تاريخ 30 ماي 2014؟
يوم كانت تتجرع تونس وجعها وحيدة.. أزمة اقتصادية خانقة.. تداعيات الإرهاب والجريمة على أمنها وسياحتها..
30 ماي 2014 كان أول يوم من زيارة الملك محمد السادس لتونس، الزيارة التي استمرت 10 أيام..
أنذاك ضجت مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الدولية بصور للملك محمد السادس يتجول سائحا بشوارع تونس بلباس رياضي ودون حراسة أمنية.. وكانت رسالة قوية ومباشرة أن المغرب تدعم تونس في أزمتها، وأن الأمن مستقر والسياحة بهذا البلد تستحق أن تنتعش مجددا..
اليوم وبعد ما فعله قيس سعيد من استقبال لزعيم مفترض لكيان وهمي، خوفا وطمعا من وفي "سادته" كابرانات جارتنا المصابة بالمغربوفوبيا.
أود أن أذكر التونسيين بما كتبوه تعليقا عن زيارة الملك محمد السادس في حينه:
كتبت المدونة أحلام عبدلي: "شكراً لجلالة الملك محمد السادس، شعبنا سيتذكر أنه ذات يوم من أيام 2014، وتونس في أزمة اقتصادية خانقة، وسياحتها تنوء حديثاً تحت ضربة إرهابية موجعة، قام ملك صديق لتونس بجولة في شوارع العاصمة، وصافح أهلها وسمح بصور تذكارية مع أبنائها وبناتها وكأنه في مراكش أو فاس".
وأضافت: "رسالتكم الحميمية وصلت إلينا وإلى العالم، ومفادها: زوروا تونس ولا خوف عليكم، استثمروا فيها وراهنوا على شعبها ووعيه وتحضره".
ومن جهته، علق الإعلامي سمير الوافي، في صفحته على "فيسبوك"، على الجولة السياحية لملك المغرب قائلا: "وصل فيديو جولة ملك المغرب في شوارع تونس إلى أكبر وأهم المواقع والقنوات العالمية.. كانت مجرد مشاهد عابرة ومعبرة.. لكنها أقوی وأسرع وأسهل دعاية للسياحة التونسية".
وتابع الوافي: "لقد أعطت جولته العفوية من دون حراسة مشددة فكرة جديدة عن تونس عكس مشاهد الإرهاب والموت والجريمة".
ختاما أقول: هو جزاء سنمار إذن، لكن المغرب أقوى من شطحات بعض الحمقى.. ولو كانوا "رؤساء".
يوم كانت تتجرع تونس وجعها وحيدة.. أزمة اقتصادية خانقة.. تداعيات الإرهاب والجريمة على أمنها وسياحتها..
30 ماي 2014 كان أول يوم من زيارة الملك محمد السادس لتونس، الزيارة التي استمرت 10 أيام..
أنذاك ضجت مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الدولية بصور للملك محمد السادس يتجول سائحا بشوارع تونس بلباس رياضي ودون حراسة أمنية.. وكانت رسالة قوية ومباشرة أن المغرب تدعم تونس في أزمتها، وأن الأمن مستقر والسياحة بهذا البلد تستحق أن تنتعش مجددا..
اليوم وبعد ما فعله قيس سعيد من استقبال لزعيم مفترض لكيان وهمي، خوفا وطمعا من وفي "سادته" كابرانات جارتنا المصابة بالمغربوفوبيا.
أود أن أذكر التونسيين بما كتبوه تعليقا عن زيارة الملك محمد السادس في حينه:
كتبت المدونة أحلام عبدلي: "شكراً لجلالة الملك محمد السادس، شعبنا سيتذكر أنه ذات يوم من أيام 2014، وتونس في أزمة اقتصادية خانقة، وسياحتها تنوء حديثاً تحت ضربة إرهابية موجعة، قام ملك صديق لتونس بجولة في شوارع العاصمة، وصافح أهلها وسمح بصور تذكارية مع أبنائها وبناتها وكأنه في مراكش أو فاس".
وأضافت: "رسالتكم الحميمية وصلت إلينا وإلى العالم، ومفادها: زوروا تونس ولا خوف عليكم، استثمروا فيها وراهنوا على شعبها ووعيه وتحضره".
ومن جهته، علق الإعلامي سمير الوافي، في صفحته على "فيسبوك"، على الجولة السياحية لملك المغرب قائلا: "وصل فيديو جولة ملك المغرب في شوارع تونس إلى أكبر وأهم المواقع والقنوات العالمية.. كانت مجرد مشاهد عابرة ومعبرة.. لكنها أقوی وأسرع وأسهل دعاية للسياحة التونسية".
وتابع الوافي: "لقد أعطت جولته العفوية من دون حراسة مشددة فكرة جديدة عن تونس عكس مشاهد الإرهاب والموت والجريمة".
ختاما أقول: هو جزاء سنمار إذن، لكن المغرب أقوى من شطحات بعض الحمقى.. ولو كانوا "رؤساء".
نعيمة لحروري، إعلامية
