السبت 20 إبريل 2024
فن وثقافة

مراكش تحتضن أول دورات "مهرجان أويك"

مراكش تحتضن أول دورات "مهرجان أويك" ستجري في فندق "تيرا جانا" خلال يومي 2 و3 شتنبر 2022
تحتضن مدينة مراكش هذه السنة الدورة الأولى "لمهرجان أويك"، والتي ستجري في فندق "تيرا جانا" خلال يومي 2 و3 شتنبر 2022.
 
وتشمل قائمة هذه الدورة الأولى العديد من عروض التنشيط الفني التي تمت برمجتها في سياق هذا الحدث البارز الذي يرتكز على تصور جذاب يجمع بين الفن والثقافة والموسيقى الإلكترونية.
 
 يشكل مهرجان "أويك" حدثا متميزا، والذي يرتكز على منصة مجانية مئة بالمئة، للعروض الفنية وتشجيع الفن.
ويتوخى هذا الملتقى تمكين الفنانين المغاربة الشباب من التعبير عن هويتهم المتعددة، وعن آفاق تجاربهم الحياتية، وذلك من خلال وسائل مختلفة للتعبير والإبداع، من بينها التصوير الفوتوغرافي والنحت والموضة الإيكولوجية والفنون التشكيلية والصوت والضوء والرقص وغيرها، حسب تصريح لعلي بنجلون لدى مهرجان أويك.
 
كما يمثل هذا المهرجان محفزا قويا لتشجيع السياحة الثقافية والفنية، مستهدفا بذلك التعريف بالمغرب من خلالها، وذلك عبر تنظيم العديد من التظاهرات في مدن مختلف عبر ربوع المملكة، والتي ستتخذ أشكالا متنوعة. كما يستهدف مهرجان أويك أيضا تشجيع المبادلات الثقافية والفنية بين البلدان المختلفة وذلك من خلال دعوة فنانين ودي جي دوليين من مختلف البلدان والجنسيات للمشاركة، والذين نجد من بينهم أسماء مرموقة مثل وو يورك، ران سلمان، ماسانو، جون ديويد، أداناتوينز، فيليب ستروب، اوديتي، داوكس، جابلي وآخرون…
 
باعتباره حدثا مستداما ومحترما للبيئة، يدعو مهرجان أويك إلى اعتماد سلوكات رفيقة بالمنظومة البيئية، على غرار استعمال كؤوس إيكولوجية على طول مدة المهرجان، والتي ستكون قابلة للتدوير بشكل كامل. وعلى هامش تنظيم مهرجان أويك، تم إبرام شراكة مع " دار كوتاراكت للثقافة"، والتي ستقوم بجمع تبرعات مالية على امتداد فترة انعقاد المهرجان، وسيتم صرف هذه التبرعات لصالح العديد من الجمعيات.
 
ستجري فعاليات المهرجان في إطار المؤسسة الفندقية الإيكولوجية تيرا جانا، التي تعد أكبر بناية مشيدة من التراب في إفريقيا. 
 
وسبق لهذه البناية أن حصلت على جائزة التميز خلال انعقاد مؤتمر الأطراف حول التغيرات المناخية "كوب 22" بمراكش في سنة 2017، إضافة إلى وصولها إلى التصفيات النهائية للجائزة الدولية للهندسة المعاصرة للبناء بالتراب "تيرا أووردز 2016" وحصولها على تقدير في إطار مسابقة “مشروع مواطني 2016” المنظم من طرف الاتحاد الوطني للمهندسين المعماريين الفرنسيين.