.gif)
مشهد من الدورة وفي الإطار جواد باحجي؛ رئيس جماعة مكناس انعقدت اليوم 4 يوليوز 2022 أشغال الدورة الاستثنائية لمجلس جماعة مكناس والتي دعت لها الأغلبية المطلقة في غياب رئيس جماعة مكناس جواد باحجي ونائبين له، وهي خطوة كانت متوقعة من جانب الرئيس باحجي الذي فقد الأغلبية بمجلس جماعة مكناس، حيث كانت مكناس تعيش على ايقاع " تدبير الأزمة " منذ شهور، كما تأتي بعيد لقاء دعته له المجموعة المعروفة ب " أوطيل ترانسات " والتي تقف خلفها شخصية سياسية نافذة بمكناس، والتي وصفها البعض بمحاولة للي ذراع الرئيس باحجي لقبول شروط " الأغلبية المنتفضة " والتوافق من أجل تدبير ما تبقى من عمر مجلس جماعة مكناس الذي " ولد ميتا " إثر فشل نخبه السياسية في التوافق، وهو المعطى الذي يرجعه بعض المراقبين الى تداعيات ما أفرزه القاسم الانتخابي والذي إلى صعود أسماء " مغمورة " تنتمي لأحزاب صغيرة تفتقد للكفاءة والتجربة اللازمة، حيث طغت – حسب هؤلاء – لغة المصالح الخاصة على حساب المصلحة العامة لساكنة مدينة مكناس التي ظلت تنتظر الإفراج عن مخطط تنمية المدينة بعد سنوات من " البلوكاج ".
وتعيش مدينة مكناس على ايقاع جمود حقيقي لمختلف المشاريع التنموية، اللهم اذا استثنينا برنامج تأهيل المدينة العتيقة ( المتوقف حاليا ) ناهيك عن التضرر الكبير لمختلف البنيات التحتية والطرق، وغياب المرافق الثقافية والرياضية والترفيهية والاجتماعية، وغياب الإنارة العمومية، وغيرها من الخدمات بعدد من أحياء المدينة، وضمنها حي البساتين الذي قررت ساكنته الخروج مجددا للشارع.
