فكيك فوق صفيح ساخن
مرت أربعون يوما من الاحتجاجات السلمية والحضارية التي تخوضها ساكنة فكيك عن بكرة ابيها ومن كل أحيائها الحديثة وقصورها العتيقة، دون أن تكلف السلطات العمومية في الإقليم نفسها عناء فتح حوار مع المواطنين او تقديم تفسير للتساؤلات المطروحة، او تبديد التخوفات المشروعة من الخوصصة المتوحشة التي سترهق كاهلهم وتفرغ جيوبهم المثقوبة أصلا. أربعون يوما والحناجر تصدح في سماء فكيك في غياب تام لبرلماني المدينة الذي من المفترض أن يدافع عن مصالح الناخبين ويسمع صوتهم وطنيا وإقليميا، والحال أن ثلاثة ...