الشبيبة الاتحادية..مجرد درع لحماية الديكتاتور في معركته ضد النظام
منذ تأسيس منظمة الشبيبة الاتحادية وهي تتأرجح بين الانجازات والانكسارات ،بين النجاح والفشل،بين التأثير والخنوع..ولكن ما أنا متأكد منه هو أن الشبيبة الاتحادية اليوم لا تربطها أية صلة بشبيبة عمر بن جلون ومحمد كرينة ولا شبيبة عبدالهادي خيرات، لا تربطها أية صلة بتلك الشبيبة التي خاضت الإضرابات وقامت بالاعتصامات من أجل تحرير الرموز ،وتمكنت من إجبار الدولة على خفض سن التصويت ليضل مؤخرا إلى 18 سنة..وطبعا لا صلة لها بشبيبة نظمت أكبر مهرجان شبابي في تاريخ المغرب بالدار البيضاء 1997 ...
