الدار البيضاء.. من عاصمة للجهاديين إلى عاصمة للتراث الإنساني
مستقبلا لن تصبح الدار البيضاء فقط عاصمة "للإرهابيين" التي اكتوت بنارهم المدينة في سنة 2003 و2007، ولن تبقى المآثر التاريخية للمدينة فضاء مهملا ترمى فيه الأزبال ويستغله المشردون وقطاع الطرق، ولن تظل المقرات الثقافية والممتلكات العقارية ترتع فيها الاشباح أو تستغل بدون وجه حق. إذ يبدو أن مسؤولين عن المدينة عازمون على إدخال الدار البيضاء في خانة المدن ذات التراث العالمي الإنساني كمراكش والصويرة وطنجة.. فالمعلومات التي حصل عليها "أنفاس بريس" تؤكد أن حكام المدينة استوعبوا الدرس ويحاولون بشتى ...