أسرار النصب الذي مس عشرات الضحايا وسلبهم مئات الملايين باسم «مهمة سرية من القصر الملكي»!
ماذا بوسع مواطن عادي أن يفعل وقد عرضت عليه إمكانية العيش بالولايات المتحدة الأمريكية مقابل مبلغ مالي من الممكن تداركه في أقصر مدة زمنية ببلد الدولار؟ وأي درجة من الذكاء من الواجب عليه امتلاكها حتى يميز بين مصداقية الادعاء وكذبه؟ خاصة إذا كان أصحاب الاقتراح لهم بطاقات تحمل «مهمة سرية من القصر الملكي» وأخرى عليها أختام القوات المسلحة الملكية، بل منها ما تشير، بما لا يدع مجالا للشك، أن مقدمها مستشار ببلاط الملك محمد السادس. وليس هذا فحسب، وإنما الإغراء ...