الجمعة 29 مارس 2024
فن وثقافة

تقديم كتاب "من المجلة الحائطية الى حائط فيس بوك"  للصحفي جمال المحافظ بمعرض الكتاب

تقديم كتاب "من المجلة الحائطية الى حائط فيس بوك"  للصحفي جمال المحافظ بمعرض الكتاب الصحافي جمال المحافظ
من المقرر أن يستضيف رواق مجلس الجالية المغربية بالخارج، لقاء تقديم وقراءة "حفريات صحفية: من المجلة الحائطية الى حائط فيس بوك" الإصدار الجديد للصحفي جمال المحافظ، وذلك يوم غد الجمعة 10 يونيو الجاري، بحضور فعاليات إعلامية وتربوية وحقوقية، وجمعوية.
وسيعرف اللقاء قراءة الكتاب، بمشاركة ادريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، والجامعي ادريس جبري، الأستاذ الباحث في الاعلام والاتصال، ومن بتنشيط الإعلامي عبد الكبير، اخشيشن رئيس المجلس الوطني الفيدرالي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، الذي يندرج تنظيم هذا اللقاء في اطار أنشطتها المنظمة بالمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط.  
ويتناول الكتاب الواقع في 400 صفحة من الحجم المتوسط، والصادر عن مطبعة المناهل بالرباط، عددا من القضايا والاشكاليات المرتبطة بالصحافة والإعلام والاتصال في ظل التحولات التكنولوجية من خلال محاولة سبر أغوار مسارات الإعلام، والاتصال ببعديهما الوطني، والكوني ارتباطا بأسئلتهما الحارقة في عالم المعاصر.
 

وفي تقديمه للكتاب، يقول ادريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، إن جاذبية هذه الورقات تكمن في العمق التاريخي الذي يطبعها، كاشفا عن أن كاتبها مسكون على الدوام بتاريخ الحياة الديمقراطية لبلاده، وخصوصا بدور، وتأثير الصحافة، والاعلام على مجتمعه، متتبعا تطور القطاع والمهنة، مسائلا المفاهيم المحورية، التي تنزاح يوما عن يوم عن ضوء النقاش، مثل الاستقلالية والمهنية والأخلاقيات. 
وأوضح ادريس اليزمي، أن " قراءة هذا الكتاب تتحول إلى رحلة في التاريخ، غنية بالوقائع الشيقة، ولكننا سنخطئ إذا اعتقدنا أن التاريخ هو البعد المهيمن في هذا الكتاب، فهذه المقالات مسكونة أيضا بهاجس آخر، يقارب الهوس، هو مصير المهنة؟وكيف تمارس اليوم، في المغرب وفي منطقتنا وفي العالم؟ ما هي السياقات والظروف السياسية والتكنولوجية والاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية التي يشتغل فيها الصحافيون؟ وماذا عن الاستقلالية والحياد وأخلاقيات المهنة؟". 
ومن جهته كتب مراد القادري، رئيس بيت الشعر بالمغرب على ظهر غلاف الإصدار الجديد،" إن الكتاب يقفُ على حُدودِ التّمـاس بين الإعلام، والمجتمع في تمظهراتِه السياسيّة والاجتماعية والثقافية والتربوية، وهوما يتيحُ له مُزاوجة النّظر في التأثيرات المتبادلة بينهُما ورصد التفاعلات التي يُحدثُها كل طرفٍ في الآخر مشيرا إلى أن هذه الحفرياتِ الصحفية، جاءت بطعم التاريخ وهاجِس الحلم والتغيير... جاء مِدادُها من محبرة المربّي والحقوقي محمد الحيحي، والإعلامي محمد العربي المساري، فنجحت في أنْ تؤكّد التلازمَ بين التربية والإعلام في اللحظة التي ينْصهران فيها من أجْل مجتمع الحرية والمعرفة". 
وإن كان الكتاب، يتضمن مواضيع متنوعة، لكن قاسمها المشترك –كما جاء في كلمة محمد القرطيطي رئيس الجامعة الوطنية للتخييم في تصدير الكتاب- رهان الصديق الدكتور جمال المحافظ، أحد مؤطري المخيمات الصيفية والتكوين الجمعوي على التربية وترسيخ قيم المواطنة سواء كان ذلك في داخل منظمات المجتمع المدني التي كان أحد قيادي هيئاتها التربوية التاريخية أو في مجال الاعلام الذي راكم فيه تجربة متميزة .
جمال المحافظ الكاتب والصحفي والفاعل المدني، رئيس المكتب التنفيذي للمركز المغاربي للدراسات والأبحاث في الإعلام والاتصال، أستاذ جامعي زائر، مدير الإعلام السابق بوكالة المغرب العربي للأنباء، وعضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، وقيادي سابق بالجمعية المغربية لتربية الشبيبة AMEJ، وعضو كرسي محمد العربي المساري للاعلام والاتصال بالمعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط.‬