الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
موضة و مشاهير

صورة اللاعب أشرف حكيمي رفقة زوجته تلهب مواقع التواصل الاجتماعي

صورة اللاعب أشرف حكيمي رفقة زوجته تلهب مواقع التواصل الاجتماعي اللاعب أشرف حكيمي رفقة زوجته
ألهبت مواقع التواصل الاجتماعي صورة اللاعب أشرف حكيمي رفقة زوجته، حيث اختلف فريقان من الكائنات الفيسبوكية الافتراضية. فريق انتقد الصورة واعتبرها مخلة بالحياء ونعت الزوجة بالمتبرجة وما إلى ذلك من أوصاف تقطر حقدا، والفريق الآخر دافع عن حرية لباس ومظهر الناس دون التدخل في خصوصيات حياتهم. وقد اعتبر أحد المدونين أن "ردة الفعل القاسية على حكيمي وزوجته ماهي إلا انفجار للمكبوتات والحرمان عند الكثيرين".

في هذا السياق قارن سعيد جعفر في تدوينته بين من تهجموا على اللاعب الدولي أشرف حكيمي وزوجته وبين من أسماه بـ "الإنسان المقهور"، على اعتبار أنه "لا يريد للآخرين أن يستمتعوا بما يملكون. يريدهم أن يبقوا كما هم دون استمتاع. ذلك يغيضه ويضره ويجعله معذبا نفسيا". 

إن الإنسان المقهور "يكره أن يرى لاعب كرة قدم ناجحا أو فنانا ناجحا يستمتع بما جناه من نجاحه من أموال وكيف يعيش حياته اليومية صحبة زوجته وأبنائه أو حبيبته أو عشيقته". واستغرب من هذا السلوك المرضي الذي "يجب على النجوم أن ينضبطوا لرؤيته هو للحياة وأن يلبسوا بطريقته ويأكلوا بطريقته وبضوابط توجهه الديني". يوضح سعيد جعفر لذلك فالإنسان المقهور: "لا يمكنه أن يقبل أن أحدهم ظهر راقصا في عرس أو حفلة أو فرح، أو أنه عدل من مظهره أو شكله. ذلك يزعجه ويغيظه ويعذبه وتبدأ آلية خطيرة في العنف اللفظي يكون الدين والعادات والتقاليد والرجولة وغيرها غطاء لها".

الممثل محمد الشوبي انخرط بدوره في حملة المدافعين عن الحرية الشخصية لأشرف حكيمي، ونشر تدوينة على حسابه قال فيها "أشرف حكيمي فنان الملعب والأهداف وزوجته فنانة التشخيص وقاعات السينما وأنتم فنانو رفس الأعراض وذبح النجاح المسبحون بحمد الموت والقبح والدمار".

في سياق متصل هنأ أحد المدونين أشرف حكيمي بالقول: "مبروك عليه وهو حر في اختياراته وهذا الأسلوب يزيد من شعبيته ومحبته لأنه يتماشى مع حرية الاختيار ومتطلبات النجاح وحيات النجومية والعصر" وقال أحد المعلقين على حدث الصورة بالقول: "لنعطي للموضوع قيمته وقدره. بين مؤيد ومعارض للحريات، مجال شاسع للنقاش. وما معنى النقاش؟ وما معنى أدبيات الحوار؟ الحديث كيفما كان لا يخلو من الإختلاف. والاختلاف والنقد البناء لا يفسد علاقة..".

ورد مدون آخر قائلا: "لم نخلق حكاما في الأرض. في كل النقاشات، كل فكر يهاجم الفكر المغاير له. ألا تؤمنون بحرية اللباس؟ ألا تؤمنون بحرية التعبير؟ ألا تؤمنون بحرية المعتقد؟ فكل فرد يسيّر حريته كما يحلو له. لكن حريته تنتهي عندما تبدأ حرية الآخر. يعني حرية الغير رقيب لحريتي. عرض الناس رقيب لحريتي . أفهم من هذا أن الحرية ليست مطلقة كما يفهما البعض.."