الخميس 28 مارس 2024
خارج الحدود

وزارة الدفاع الإسبانية تقترح 294 ألف أورو لإصلاح "خراب" مقرها بمدريد

وزارة الدفاع  الإسبانية تقترح 294 ألف أورو لإصلاح "خراب" مقرها بمدريد ميزانية أساسية للمناقصة بدون ضرائب تبلغ أكثر من 294 ألف أورو
أقرت وثيقة رسمية لوزارة الدفاع الإسباني بوجود أوجه قصور خطيرة في مقرها يمدريد، من قبيل السقوف الزائفة المنهارة، والانقطاع متكرر للتيار الكهربائي، والاختلال في أنظمة الكمبيوتر، وضياع المعلومات الإلكترونية، والأعطال في النظام الأمني.. إلخ، مما يشكل "مخاطر جسيمة على سلامة الأشخاص والمعدات والمعلومات"، حسب الوثيقة المسربة.

وحسب ما نقلته "الكونفيدونسيال"، يوم الثلاثاء 24 ماي 2022، فإن وكيل وزارة الدفاع يبحث عن شركة مسؤولة عن صياغة "مشروع تنفيذ أعمال التجديد المتكاملة لمرافق المقر المركزي لوزارة الدفاع" ، بميزانية أساسية للمناقصة بدون ضرائب تبلغ أكثر من 294 ألف أورو، وذلك بعد أن تحققت وحدة الأشغال، التابعة للمديرية الفرعية العامة للنظام الداخلي (وزارة الدفاع)، من "الحالة السيئة لمنشآت  المقر المركزي للوزارة".

وقد أدى ذلك، حسب المصدر نفسه، إلى قرار "إجراء تجديد شامل لأنظمة التكييف والكهرباء والاتصالات والحماية من الحرائق، فضلا عن تأمين المقر الذي "يعود تاريخ بنائه إلى الثمانينيات وما قبلها.
ويعمل وكيل الدفاع على وجه ال من أجل إتمام هذه المناقصة لتنفيذ مشروع الإصلاح الذي يهدف إلى أمرين: "ضمان سلامة العاملين في وظائفهم" ، و"ضمان استمرارية التزود بالكهرباء وتأمين  المعلومات الموجودة في خوادم أنظمة الاتصالات في أجهزة الكمبيوتر".

وقالت الوزارة إن هذا الملف بأنه عاجل وحاسم "لحل المخاطر الجسيمة على سلامة الأشخاص والمعدات والمعلومات". وتتمثل إحدى المشكلات التي يجب حلها في الأسقف المعلقة، حيث تشير الوثائق التي اطلعت "الكونفيدونسيال ديخيتال" إلى أنه في 5 نونبر و 7 دجنبر 2021 ، كانت هناك "انهيارات كاملة مختلفة للأسطح ومرافقها في مختلف المكاتب ومناطق العمل التابعة للوزارة". كما اعترفت الوزارة بأن  "أنظمة الحماية من الحرائق والكشف عنها والإطفاء الآلي واليدوي تعاني من عيوب خطيرة".

فضلا عن ذلك، نقلت وثيقة الوزارة أن الكهرباء تتسبب في مشاكل عديدة، مثل "فقدان المعلومات في أنظمة الكمبيوتر ، وتدهور عناصر التحكم والحماية الكهربائية نتيجة لتكرارها ، ونقص الطاقة في معدات تكييف الهواء الخاصة بـ DPCs (مراكز معالجة البيانات) التي تؤدي إلى تدهور خوادم الاتصالات السلكية واللاسلكية ". كما أنها تسبب "سقوط أنظمة الأمن ، وكشف الدخان" وحتى في "مشاكل احتجاز الأفراد في المصاعد".

وسجلت الوثيقة "نقصا حادا  في كفاءة نظام التكييف الهوائي "، ذلك أن  هذا النظام "لا يحتوي على نظام تحكم نسبي في رطوبة الهواء، مما يتسبب في ظهور تيارات ثابتة وفقدان ظروف درجة حرارة الهواء والرطوبة في فترات ومناطق محددة".

إلى ذلك، انتقدت الوثيقة، تقادم قنوات المياه العادمة، إذ هناك العديد من التسريبات، مما يجعل من الصعب إصلاحها، الأمر الذي يجعل من شأن  تجديدها  يساهم في تحسين جودة الهواء، وحل مشكلة عدم التدفق في النقاط الطرفية للمنشآت. 

واقترحت الوثيقة، أيضا، "استبدال شبكة توزيع المياه التي تم تجديدها قبل بضع سنوات بمواد متعددة الطبقات"، و"مع ذلك، فإن مجاري التوزيع القديمة التي تمر عبر الممرات  لم تتم إزالتها".