ملك اسبانيا السابق خوان كارلوس أعلنت "فيدرالية جمعيات الصحافة الإسبانية" FAPE، يوم الثلاثاء 24 ماي 2022، عن رفضها لما اعتبرته "نقصا في الشفافية" من جانب القصر الملكي الإسباني (زارزويلا)، وذلك في أعقاب اللقاء الذي جمع الملك فيليبي السادس ووالده الملك خوان كارلوس، ولم يسمح للصحافيين بحضوره، بدعوى أنه "اجتماع عائلي خاص"، وليس نشاطا رسميا.
وأفادت الفيدرالية، التي يرأسها ميغيل أنخيل نوسيدا، أن عقد الاجتماع "في مقر رئيس الدولة ، مثل قصر زارزويلا ، يجعل زيارة دون خوان كارلوس تتجاوز المجال العام بعد سنتين من الغياب عن إسبانيا". ولهذا السبب، فإن هذه الزيارة تتطلب "بلاغا شاملا على الأقل من قبل القصر الملكي حول الاجتماع".
ومعلوم أن القصر الملكي الإسباني، الذي يسعى إلى تنظيف الملكية من الفضائح المالية والأخلاقية التي تسبب فيها خوان كارلوس، التزم الصمت الإعلامي حول الزيارة الأخيرة للملك المتنازل عن العرش، مما تسبب في غموض تام لقضية تثير قلق المواطنين، دون أن تحظى الزيارة ببلاغ رسمي موجز".
وانتقدت الفيدرالية موقف القصر، معتبرة أنه من الصعب على خوان كارلوس أن يتمتع بأكبر قدر ممكن من" الخصوصية " والحال أنه شوهد قبل أيام في سانسيرو وشارك في سباقات الزوارق، مما جذب انتباه عشرات الصحافيين". وأضافت أن الملك السابق، غادر إلى أبو ظبي في الظروف المعروفة، ثم عاد إلى إسبانيا بعد عامين، دون أن يرسل القصر رسالة إلى الإسبانيين".
