الأربعاء 24 إبريل 2024
خارج الحدود

الوزير الإسباني مارلاسكا يبرئ المغرب من "قضية بيغاسوس"

الوزير الإسباني مارلاسكا يبرئ المغرب من "قضية بيغاسوس" فرناندو غراندي مارلاسكا، وزير الداخلية الإسباني
وضع وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، حدّا للهجوم الإعلامي المأجور الذي استهدف المغرب في قضية التجسس على وزراء في الحكومة ومسؤولين سياسيين ومدراء مؤسسات عمومية إسبانيين ببرنامج بيغاسوس، وسرقة أكثر من 6 غيغابايت. ووصف الوزير هذا الاختراق بـ "الحادث الخطير". 

وقال الوزير إن "الاختراق وقع من الداخل". لكنه طلب التحلي بـ "الهدوء"؛ ذلك أن "الهواتف المحمولة وكل الأجهزة من أي طبيعة حاسوبية تخضع للمراقبة والسيطرة بشكل كامل، ولا توجد مشكلة يمكن أن تؤثر على أمن الدولة"، وفق قوله. 

من جهة اخرى، نفى مارلاسكا، مرة أخرى، أن يكون لدى الشرطة والحرس المدني أي برنامج "بيغاسوس"، مشيرا إلى أن أجهزة أمن الدولة تعمل مع مجموعة سيتل المتخصصة في تكنولوجيا الاتصالات على المستوى الدولي، وأن أي عملية تجسس تتطلب "أمرا قضائيًا"، كإذن مسبق للتدخل في التحقيقات المحمية من طرف القضاء.

إلى ذلك، دحض مارلاسكا انتقادات نقابات الشرطة بعدم توفر الوسائل الضرورية لإعادة فتح المعابر. كما أشار إلى انخفاض معدل الجريمة واستثمار 50 مليونًا في الأشغال في محيط المعابر، و 6 ملايين أخرى لتطوير ما يسمى بـ "الحدود الذكية" ، كما تحدث عن زيارات بيدرو سانشيز إلى سبتة ومليلية المحتلتين، والخطط المحددة لما يطلقون عليه في إسبانيا "مدن شمال إفريقيا"، بينما يتعلق الأمر بثغور مغربية محتلة.