توفيت، الثلاثاء 3 ماي 2022 عن عمر يناهز الـ102 هاوية جمع الأعمال الفنية التشيكية المغتربة، ميدا ملاديكوفا، التي دعمت فناني تشيكوسلوفاكيا الشيوعية خلال الحرب الباردة، حسب ما أعلنت مؤسستها.
وواظبت ملادكوفا منذ ستينات القرن العشرين على شراء أعمال لفنانين تشيكيين معاصرين كانوا يعانون في ظل النظام الشيوعي الذي فرضته موسكو، وكانت الراحلة تنظم معارض لهؤلاء الفنانين وتوفر لهم منحا دراسية.
وجاء في تغريدة لمدير مؤسسة (يان وميدا ملاديك)، جيري بوسبيسيل، "لقد رحلت اليوم ميدا ملادكوفا، إحدى أبرز النساء في تاريخنا الحديث".
وغادرت ملادكوفا تشيكوسلوفاكيا إلى سويسرا بعد وصول الشيوعيين إلى السلطة عام 1948. ودرست تاريخ الفن في باريس من عام 1955 إلى 1960، حيث أسست دار نشر وبدأت بجمع لوحات لمواطنها فرانتيشيك كوبكا الذي أقام أيضا في فرنسا.
وانتقلت ملاديكوفا عام 1960 إلى واشنطن مع زوجها يان ملاديك، وهو اقتصادي كان يعمل في صندوق النقد الدولي. واقتنيا أكثر من 200 لوحة لكوبكا، رائد الفن التجريدي. وفي نهاية الستينات، بدأت ملادكوفا بالعودة إلى تشيكوسلوفاكيا وجمع أعمال الفنانين المحليين.
وعادت ملادكوفا نهائيا إلى بلدها بعد سقوط النظام الشيوعي عام 1989. وقد تبرعت بكامل مجموعتها لبلدية العاصمة براغ بعد وفاة زوجها في العام نفسه.
وحولت مؤسستها مبنى تاريخيا في وسط براغ إلى متحف كامبا الذي يضم معرضا دائما لأعمال كوبكا.
وواظبت ملادكوفا منذ ستينات القرن العشرين على شراء أعمال لفنانين تشيكيين معاصرين كانوا يعانون في ظل النظام الشيوعي الذي فرضته موسكو، وكانت الراحلة تنظم معارض لهؤلاء الفنانين وتوفر لهم منحا دراسية.
وجاء في تغريدة لمدير مؤسسة (يان وميدا ملاديك)، جيري بوسبيسيل، "لقد رحلت اليوم ميدا ملادكوفا، إحدى أبرز النساء في تاريخنا الحديث".
وغادرت ملادكوفا تشيكوسلوفاكيا إلى سويسرا بعد وصول الشيوعيين إلى السلطة عام 1948. ودرست تاريخ الفن في باريس من عام 1955 إلى 1960، حيث أسست دار نشر وبدأت بجمع لوحات لمواطنها فرانتيشيك كوبكا الذي أقام أيضا في فرنسا.
وانتقلت ملاديكوفا عام 1960 إلى واشنطن مع زوجها يان ملاديك، وهو اقتصادي كان يعمل في صندوق النقد الدولي. واقتنيا أكثر من 200 لوحة لكوبكا، رائد الفن التجريدي. وفي نهاية الستينات، بدأت ملادكوفا بالعودة إلى تشيكوسلوفاكيا وجمع أعمال الفنانين المحليين.
وعادت ملادكوفا نهائيا إلى بلدها بعد سقوط النظام الشيوعي عام 1989. وقد تبرعت بكامل مجموعتها لبلدية العاصمة براغ بعد وفاة زوجها في العام نفسه.
وحولت مؤسستها مبنى تاريخيا في وسط براغ إلى متحف كامبا الذي يضم معرضا دائما لأعمال كوبكا.