وجه مايك تايسون، بطل الملاكمة العالمي السابق، عدة لكمات لشخص أزعجه خلال تواجده في إحدى الطائرات، ليتسبب النجم للضحية بكدمات على مستوى الوجه، وفق ما كشف عنه موقع "تي إم زي"، الموقع المتخصص في أخبار المشاهير.
وتداولت عدة صفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، مقطع فيديو وثق للواقعة، والذي ظهر فيه تايسون، البالغ 55 عاما، وهو يوجه عدة ضربات لراكب يجلس خلف مقعده.
و حسب "تي إم زي"، فإن حادثة الضرب هذه حصلت يوم الأربعاء 20 أبريل 2022، في مطار بولاية سان فرانسيسكو الأمريكية، قبل أن تقلع الطائرة إلى وجهتها المتمثلة في ولاية فلوريدا.
ووفق رواية أحد شهود العيان، التي أدلى بها للموقع الأمريكي، فإن الملاكم السابق، الملقب بمايك الحديدي، ضرب الراكب بعد دقائق معدودة من صعوده على الطائرة.
وأوضح أن الراكب الجالس وراء مايك تايسون، استمر في محاولة التحدث إلى الملاكم بشكل متكرر، مما جعل بطل الملاكمة يطلب منه أن يهدأ لكن من دون جدوى، مما أفقده أعصابه ليقوم بضربه.
وأكد المتحدث باسم أسطورة الوزن الثقيل في الملاكمة، ما جاء على لسان الشاهد، إذ صرح أن الواقعة جاءت نتيجة تعرض تايسون "لمضايقات من راكب عدواني" وأن هذا الأخير قام برشقه بزجاجة مياه، وأن الشرطة قامت باحتجاز تايسون والشخص الآخر لفترة قصيرة.
وقال متحدث باسم شرطة سان فرانسيسكو في بيان صدر في هذا الشأن: "هذا الشخص أدلى بالحد الأدنى من التفاصيل عن الواقعة ورفض إظهار المزيد من التعاون من أجل تحقيقات الشرطة" مضيفا "أُخلي سبيل الشخصين حتى إجراء المزيد من التحقيقات".
ونشير إلى أن مايك تايسون يعد أحد أبرز الأسماء الرائدة في رياضة الملاكمة عبر العالم منذ بداية شبابه، لما حققه من انتصارات عديدة بين ثمانينات القرن الفائت وتسعيناته، إذ توج بلقب أصغر بطل في العالم في الوزن الثقيل في سن 20 عاما و4 أشهر، وأثار الإعجاب بقوته والتزامه الدائم، ليحقق إنجازات كبيرة أبرزها فوزه في 37 مباراة على التوالي في بداية مشواره الرياضي.
وجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يلجأ فيه تايسون، الذي أقر عام 2007 بإدمانه الكوكايين، إلى استخدام العنف خارج حلبة الملاكمة، ففي عام 1992، أدانت المحكمة الأمريكية تايسون بالاغتصاب وسجن لثلاث سنوات، وفي عام 1997، جرى استبعاد الملاكم من مباراة بعد أن عض جزء من أذن منافسه في ذلك اللقاء، كما لم يتقدم تايسون بالطعن في جنحة اعتداء رفعت ضده بعد حادث سيارة في ولاية ميريلاند في وفي عام 1998.
وأكد المتحدث باسم أسطورة الوزن الثقيل في الملاكمة، ما جاء على لسان الشاهد، إذ صرح أن الواقعة جاءت نتيجة تعرض تايسون "لمضايقات من راكب عدواني" وأن هذا الأخير قام برشقه بزجاجة مياه، وأن الشرطة قامت باحتجاز تايسون والشخص الآخر لفترة قصيرة.
وقال متحدث باسم شرطة سان فرانسيسكو في بيان صدر في هذا الشأن: "هذا الشخص أدلى بالحد الأدنى من التفاصيل عن الواقعة ورفض إظهار المزيد من التعاون من أجل تحقيقات الشرطة" مضيفا "أُخلي سبيل الشخصين حتى إجراء المزيد من التحقيقات".
ونشير إلى أن مايك تايسون يعد أحد أبرز الأسماء الرائدة في رياضة الملاكمة عبر العالم منذ بداية شبابه، لما حققه من انتصارات عديدة بين ثمانينات القرن الفائت وتسعيناته، إذ توج بلقب أصغر بطل في العالم في الوزن الثقيل في سن 20 عاما و4 أشهر، وأثار الإعجاب بقوته والتزامه الدائم، ليحقق إنجازات كبيرة أبرزها فوزه في 37 مباراة على التوالي في بداية مشواره الرياضي.
وجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يلجأ فيه تايسون، الذي أقر عام 2007 بإدمانه الكوكايين، إلى استخدام العنف خارج حلبة الملاكمة، ففي عام 1992، أدانت المحكمة الأمريكية تايسون بالاغتصاب وسجن لثلاث سنوات، وفي عام 1997، جرى استبعاد الملاكم من مباراة بعد أن عض جزء من أذن منافسه في ذلك اللقاء، كما لم يتقدم تايسون بالطعن في جنحة اعتداء رفعت ضده بعد حادث سيارة في ولاية ميريلاند في وفي عام 1998.