الجمعة 19 إبريل 2024
كتاب الرأي

محمد الروحلي: قصة هدف حمد الله الذي أحرج الرياضيين المغاربة

محمد الروحلي: قصة هدف حمد الله الذي أحرج الرياضيين المغاربة محمد الروحلي

هدف ليس كباقي الأهداف، عبد الرزاق حمد الله، الهداف التاريخي بكل الدوريات التي لعب لها، في أكثر من قارة، وأكثر من دولة، سجل اليوم هدفا يزن ذهبا، كتب اسمه بمداد الفخر والعزة والكرامة والإنسانية العالية.

 

ابن مدينة آسفي وانطلاقا من تربيته المبنية على روح التضامن والتآزر وحب الخير، قرر إهداء منزل بكامل تجهيزاته لعائلة الطفل الراحل، "ريان" الذي أبكت حكايته الحزينة الملايين عبر العالم، أحبه الناس في كل البقاع دون أن يعرفوه، وأرثوه بكل اللغات، ترحموا عليه بحرقة، ودعوه بالدموع، هتفوا "ريان"، الاسم الذي تحول إلى مرادف للصمود والقوة والقصة الحزينة...

 

برافو عبد الرزاق، وشكرا على مبادرتك الجميلة، وشكرا أيضا لأنك أعطيت درسا بليغا، لباقي الرياضيين المغاربة، الذين لا علاقة لهم بثقافة التضامن، وأهمية المساهمة في التخفيف من وطأة الحاجة للفقراء من أبناء شعبهم...