الجمعة 29 مارس 2024
خارج الحدود

تعزيزا للأمن الغذائي جائزة خليفة الدولية تحتضن مهرجان التمور الأردنية

تعزيزا للأمن الغذائي جائزة خليفة الدولية تحتضن مهرجان التمور الأردنية أمين عام جائزة خليفة الدولية عبد الوهاب زايد (يسارا) ووزير الزراعة الأردني خالد موسـى شحادة الحنيفـات

انطلقت يوم الأحد 21 نونبر2021، في الأردن، فعاليات المهرجان الدولي الثالث للتمور الأردنية التي تنظمه جائزة خليفة الدولية للتمر والابتكار الزراعي، بتعاون مع وزارة الزراعة وجمعيات التمور الأردنية.

 

ويأتي هذا المهرجان من أجل تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التنمية المستدامة، في إطار حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على دعم قطاع النخيل وإنتاج التمور في الأردن وتطويره؛ ولهذا يعد المهرجان علامة فارقة في زراعة النخيل وإنتاج التمور الأردنية وخاصة التمور من نوع "المجهول" ذات العائد الاقتصادي المرتفع التي تنافس أجود أنواع التمور عالميا.

 

وبهذه المناسبة أوضح أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، الدكتور عبد الوهاب زايد، أنه بفضل العلاقة الطيبة بين البلدين، وخاصة بين وزارة الزراعة وجائزة خليفة وجمعيات التمور الأردنية، حققنا قفزة كل سنة بكميات كبيرة من زراعة النخيل من نوع المجهول، ويشهد على ذلك كثرة المصانع التي تشيد بمنطقة الغور ومناطق أخرى بالمملكة؛ وانضمام الشباب إلى هذه الزراعة الحديثة، والتي تعد بمستقبل كبير خاصة فيما يتعلق بالتصدير للدول الأوروبية والأمريكية.

 

من جهته أبرز وزير الزراعة الأردني، المهندس خالد موسـى شحادة الحنيفـات، بأن الأردن تأمل من خلال مهرجانها الدولي ترويج وتصدير أكبر كمية من هذه التمور إلى كافة دول العالم؛ بحيث أن الأردن تتوفر اليوم على 14%من ناتج تمور المجهول في العالم؛ كما أن لديها حوالي 650 ألف نخلة وتسير نحو إنتاج 50 ألف طن من هذا النوع وهو رقم كبير جدا نعمل على تسويقه؛ وبالتالي يعتبر المهرجان فرصة لذلك على اعتبار أنه يجمع كل من المنتج والمصنع والمشتري، وهي فرصة لدعم القطاع الزراعي وهذا القطاع الفرعي بالأردن.

 

وفي نفس السياق أكد مشارك مصري في المهرجان أن مهرجان الأردن جاء في إطار تنفيذ عدد من مهرجانات التمور، والتي كان لمصر الشرف باستضافة المهرجان الدولي الأول التمور المصرية، والذي عرف نجاحا هائلا، وكذلك الشأن بمهرجان التمور في جمهورية السودان... كما أبرز مشارك من هذه الدولة في مهرجان الأردن بأن مثل هذه المهرجانات تشكل فرصة لتبادل الخبرات وعرض للمنتجات، وخاصة من التمور النادرة، وتسجل لدولة الإمارات دورها اللافت في تشجيع البحث العلمي وتشجيع المسابقات التنافسية عبر جوائزها القيمة.

 

جدير بالإشارة بأن المهرجان يعرض على مدى أيامه أجود أصناف التمور المحلية والعربية، ويخلق التنافس بين المزارعين والمنتجين ومصنعي التمور والمشترين الدوليين؛ مما يبرز الدور الريادي لدولة الإمارات في دعمها واهتمامها بقطاع نخيل التمر وكافة المشاريع الهادفة إلى تطويره زراعة وإنتاجا على المستويين العربي والعالمي.