الخميس 28 مارس 2024
خارج الحدود

هل تطيح النفايات بالرئيس التونسي؟

هل تطيح النفايات بالرئيس التونسي؟ الرئيس التونسي، قيس سعيد في مواجهة احتجاجات "النفايات"

تأججت الاحتجاجات في صفوف التونسيين، وخاصة بمدينة عقرب الجنوبية، بعد قرار سلطات البلد إعادة فتح مطرح للأزبال، حيث وقعت مواجهات بين المتظاهرين والقوى الأمنية طوال أكثر من أسبوع.

 

ونظم السكان، عقب الوقفة، مسيرة رمزية تقدمها الأطفال والنساء، رفعوا خلالها شعارات تطالب بالإغلاق النهائي للمطرح، مؤكدين حقهم في بيئة سليمة.

 

وطالب المحتجون بفتح تحقيق جدّي في وفاة أحد شباب المدينة أثناء الاحتجاجات، وبإطلاق سراح الموقوف المتبقي الوحيد جراء هذه الاحتجاجات.

 

وكان ممثلون عن حراك عقارب التقوا، خلال الأسبوع الماضي، كلا من رئيس البلاد ووزيرة البيئة، من دون أن تفضي هذه الاجتماعات إلى تحديد موعد نهائي لغلق المطرح بعقارب.

 

وتشهد مدينة عقارب التابعة لمحافظة صفاقس حالة من الاحتقان ومواجهات متقطعة بين الأمن والأهالي الرافضين تنفيذ قرار حكومي بفتح مطرح للنفايات رغم صدور قرار قضائي بإغلاقه، وسط مطالبات من جهات داخلية بإنهاء الأزمة السياسية في البلاد. كما أغلق متظاهرون الطريق بين ولايتي تطاوين ومدنين في الجنوب التونسي احتجاجا على ما وصفوها "سياسة المماطلة والتسويف التي تنتهجها الحكومة الحالية"، وعدم تنفيذ بنود ما يعرف باتفاق "الكامور" الموقع مع الحكومة السابقة.

 

ورفع المحتجون شعارات تطالب بتفعيل بنود الاتفاق وأهمها توفير القروض وتشغيل الشباب، مهددين بالتصعيد وإغلاق أنبوب ضخ النفط في منطقة الكامور إذا لم تستجب الحكومة لمطالبهم.