الخميس 28 مارس 2024
كتاب الرأي

‏كريم مولاي: جنرالات الموت هم من قتلوا الجزائريين

‏كريم مولاي: جنرالات الموت هم من قتلوا الجزائريين ‏كريم مولاي
يوما بعد يوم نتأكد أن النظام الجزائري نظام مجرم بامتياز مستعد بقتل الجزائريين متى شاء وخلق بؤر التوتر حينما يشاء لأنه دائما ومنذ تسعينات القرن الماضي يقوم على زعزعة البلبلة والقلاقل خدمة له وأثارة البعبع مرات بما يسمى بالإرهاب ومرات افتعال الأزمات وقتل الأبرياء العزل مات شاء هدفه الوحيد كسب الشرعية الدولية.
لنعد الآن الى الحادث الآليم الذي اودى بحياة 3 أرواح من ابنائنا في عملية أقل ما يقال عنها أنها همجية وبلارحمة ولأن النظام الجزائري قام ويقوم منذ أشهر بالحرب على المملكة المغربية اذن قام النظام باتهام المملكة المغربية بالوقوف وراء العملية وهو اتهام باطل لا أساس له من الصحة وهدفه زعزعة الامن بالمنطقة وجدير بنا أن نطرح هذه الاسئلة:
لماذا انتظر النظام الجزائري 3 أيام للإعلان عن الحادث الأليم.
2-لو سلمنا بصحة الرواية الرسمية فان الحادث وقع أما 31 أكتوبر أو الـ01 نوفمبر فلماذا تم التستر عن الحادث لمدة 3 أيام.
3- دائما ومع أطروحة النظام نتساءل كيف يقوم النظام وبكل اريحية الاحتفال بغرة ال01 نوفمبر وايضا حيث ظهر الجميع وكان شيئا لم يحدث.
4-ايضا في الـ2 نوفمبر قام الرئيس المعين تبون بالتوجه الى نادي الجيش الوطني الشعبي حيث احتفل رفقة بقرة الاركان شنقريحة بعيد 01 نوفمبر مع افراد الجيش الوطني الشعبي حيث ظهر تبون جنبا الى جنب مع شنقريحة علما ان الحادث الاليم وقع وسقطت الضحايا بينما علية القوم يحتفلون على انغام الموسيقى والمشوي.
5-دائما إذا سلمنا بصحة اطروحة النظام فان السؤال المطروح اين هي المنظومة الدفاعية التي صدعوا بها رؤوسنا على ان الجيش الوطني الشعبي جيش محترف والجزائر تملك منظومة دفاعية قوية ضف الى ذلك حضور بقرة الاركان منذ ايام تمارين عسكرية بالناحية العسكرية ال3 ببشار وكان الهدف منه محاولة تلميع احترافية الجيش.
6- صدعوا رؤوسنا باحترافية الجيش وامتلاك اسلحة متطورة . فالسوؤال المطروح لماذا لم تستطع المنظومة الدفاعية من تحديد الهجوم والرد عليه ومن ثم تجنب سقوط الضحايا يرحمهم الله.
7-دائما لو سلمنا بأطروحة النظام السؤال المطروح إذا لم تتمكن المنظومة الدفاعية من حماية حدودنا خاصة الغربية وأيضا اذا لم تستطع المنظومة الدفاعية حماية 3 اشخاص في اعماق الصحراء فكيف لنا ان نثق في ان النظام قادر على حماية 45 مليون جزائري وايضا حدودنا الواسعة ومن حق الشعب الجزائري ان يعرف الحقيقة.
السؤال الذي لا يطرحه احد في الجزائر ..
‏من كان يلتقط الصور ويوثق فيديو احتراق الشاحنات بكل اريحية ودون خوف من ان يتم قصفه هو كذلك!
‏كيف سيغادر المصور المنطقة؟ لا يعقل ان يقطع المصور مئات الكلمترات داخل الصحراء على رجليه دون مركبة؟ ‏
لماذا لم يتم قصفها هي كذلك ؟!
‏ثم ان القصف يحدث حفرة في الأرض بقوة الصاروخ ويحول المركبات المدرعة الى اشلاء ...
‏هذه مجردة شاحنات تجارية من القزدير والبلاستيك؛ هل يعقل انها صمدت امام قذيفة متفجرة من السماء وبقي هيكلها سليم والارض نظيفة بدون حفر ولا اشلاء !!!
‏لماذا توجد شاحنة بجانب شاحنة وليس خلفها ؟!
نعم الحقيقة ياسادة قاتل الجزائريين ال3 هو نفس قاتل الابرياء والعزل في تسعينيات القرن الماضي نعم هو نفس القاتل وهو جنرالات الموت.
 
كريم مولاي، ضابط جزائري سابق